حين أستل سكينا، لا أغرسه في خاصرة أحدهم
لايطاوعني قلبي، كما أن منظر الدم يصيبني بالرعب
أراه.. فأتخيل الإنسان. هذا البالون المكتنز بالهواء .
عندما تُحل العقدة التي تحبسه بداخلها.
تنسل روحه رويدا رويدا، حتى يصير تلك الخرقة الباهتة.
وفي لحظة يتغير شكل كل شئ.
وتخرج الحياة عارية .
أكاد أجزم أنها تتحول بعد ذلك لأنثى.
تمشي الهوينى وعيناها تترصدان رحما قد ثقبه الهوى أو الغصب أو حتى اللامبالاة، فتسكنه؛ لتعيد الكرة .
ولذلك نحن لانولد صغارا كما نظن أو كما تبدو هيئتنا الساذجة.
شياطين وملائكة رغم أن الملائكة لاتسكن الأرض.
ربما إنسان وشيطان وهذه الحرب التى يشتد أوارها
كلما زاد بقاؤه هنا.
نزق وجنون وضحكات تتعرى؛ لتسقط في جب لايحفظ هويتها وعندما تُطالب بها، لاتتعرف عليك.
تجرحك بذات السكين الذي أخفيته دوما حتى لا تجرح أحدهم.