بدبيب نملة، تراود قطعة سكر قد شغفتها حبا.
أقترب من بعض مني لم يسكنه الحزن، مازال غضا كقلب طفل، براقا كلؤلؤة قد أطلت برأسها من داخل صدفتها.
أرنو إليه وأغبط نفسي عليه، فرغم هذا الصخب الذي أحيا به، وهذا الأنين الذي يغتالني بين حياة وأخرى، أبتسم بملء في، على هذا الجزء الذي ظل ينمو بعيدا عن أعين الحزن، متسترا بأغنيات الفرح التي أنشدها على مسامعه في لحظات جنوني، عندما أمتطي صهوة الحلم وأطفق بجناحي الحب، أتوسد السحب، أجاور القمر وأغزل وشاحا من أشعة النور .
يمسك بأناملي الصغيرة متطلعا إلى سحائب الأمل، التي تحمله في وهدة الحلم بعيدا عن كل ذواتي المرتعبة
التي تجتر الحزن رغما عنها وتغطي بريق عيني بغشاوة الدموع .