أشتهي رحيلا ينهي هذا النزاع الذي أنهكني.
أرحل فيه عن كل ما مزق روحي. أجتث كل خيباتي وانكساراتي وألقيها بعيدا
أتخلص من هذا الحزن الخانق الذي يسكن روحي. أكون نفسي بكل تقلباتي، تعقلي وجنوني، مزاجيتي المزعجة.
أشعر بالأمان وتتوق نفسي للسلام الذي يترك ساحة معاركي نظيفة
يغسل التراب عن وجه أيامي ويعيد إليها البهجة.
أصافح الصباح بيد لم تغرق بملح دموعي. بقلب رغم الشيب الذي خالط وجهه مازال طفلا.
أعاهد الامنيات على أن بعضا منها مازال باقيا في جيب روحي المثقوب من صفعات الاقارب وخذلان الاصدقاء وتحالف الحظ السيء مع قسوة الأيام.
أرى الصدق في العيون والرحمة والحب في القلوب.
أحتاج أن تمنحني الحياة فرصة لأعبر إلى الجانب الآخر من النهر.
بروح تريد أن تستلقي على عشب بارد تفتح صدرها لسماء واسعة. تورق مع أشجارها. ويفوح شذا الحياة مع نداوة زهرها.









































