أنا وأنت وسؤال دائم متى بدأ الحب؟
من قال أحبك أولا ؟
هكذا نحن النساء لانكف عن إثارة التساؤلات
تساؤلات نعلقها على أعناقنا تارة ونطرحها على أرض الإجابات التي لا تنطق أخرى.
وفي جوف الأسئلة نغرق ونتشبث؛ ليبقى منا شئ خارج هذا البحر الجارف.
من هن مثلي لايعرفن الإعتدال إما السباحة عكس التيار أو الغرق التام.
حين أحب أصير أرضا تبتلعك. تحبك كلك دفعة واحدة.
تحب ندوبك التي حفرها الحزن مع إبتسامتك التي لا تترك في جوفي عتمة وكأنني لم أعاقر الحزن يوما. قسوة غضبك مع حنانك الخفي الذي لاتظهره لغيري.
يراك العالم حادا قاسيا يبدو هذا في قسماتك، في أفعالك لا يعلمون أن لديك إمرأة تنبش داخلك. تستقر هناك بعيدا حيث تخفي رقة قلبك وكل كل الحب الذي يمكن أن يمنحه رجل لامرأة.
سألتك اليوم من قال أحبك أولا فسخرت مني.
أنا المتهمة بالهروب الدائم من وجه كل من لوح لي بالحب.
كل من حاول أن يقترب.
أصابك مني ما أصاب غيرك. ولكنك أمسكت بي دون أن تمد يدك.
لم نلتقِ حتى.
كل ما فعلته أنك قتلك طيور الخوف التي كانت تعشش في قلبي.
وأسدلت علي بعباءة غطت ما تعرى من ضعفي.
أفرغت روحي من كل من خذلوني. حتى بعدها حاولت الفرار.
حاولت كثيرا ومازلت أحاول ولكنك كبحر الرمال الذي كلما حاولت الخروج منه غرقت أكثر.
أكرهك أحيانا وأقولها لك لتعرف كما جاهدت هذا الحب الذي صار عالمي.
كل الأمان في أن أنطق حروف اسمك الأربعة؛ لأتنفس لأرتاح من تعب ألم بي .
أو لأتعلق بك لتنقذني من حزن، يحاول أن يأكل في غيابك جزءا من روحي.
أيها الغريب القريب
أكرهك وأحبك.