آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حسن غريب
  5. يين زمن القصة القصيرة جدأ وتفلسف المبدعين غير الواعي في الرواية 

لقد كانت و ما تزال الرواية و القصة القصيرة على مر الزمن تقدمان نماذج رائعة من تفاعل الكاتب مع محيطه، و كذلك من تفاعل القارئ معهما كجنسين أدبيين يحققان المتعة و الثقافة، و يحرضان الوعي و مساحة التفاعل مع الواقع لدى هذا القارئ، و بشكل يكاد يشمل كل من يستطيع أو يتقن القراءة، حتى و لو لم يمتلك القدر الكافي من المعلومات و القواعد اللغوية و النحوية و البلاغية، لذلك ما يزال هذان الجنسان السرديان يهيمنان على ساحة الأدب و يفرضان وجودهما بقوة، على عكس الشعر، الذي بتنا نرى توجهاً واضحاً فيه نحو سيطرة شعر التفعيلة و الشعر الحر و النثر الشعري على القصيدة العمودية التقليدية.

 

و حين ظهر فن القصة القصيرة جدا، أو ما يحب البعض تسميته السرد الوجيز أو الومضة....الخ، من هذه التسميات التي اهتمت بالمسمى ربما بشكل أكبر من اهتمامها بالمضمون، حين ظهر هذا الجنس استبشر القراء بظهور جنس يلائم ما يسمى بعصر السرعة، حيث لا يتوافر الوقت الكافي للقارئ العادي، ليقرأ رواية أو حتى قصة قصيرة في بعض الأحيان، وشعروا بنهم شديد نحو قراءة ما يغني ويسمن في أقل السطور، و تطلعوا إلى جنس يعبر خير تعبير عن حياتهم و أحلامهم و معاناتهم و شغفهم، على أن يكون برقياً وامضاً، قد يقرؤونه في حافلة أو في محطة أو حتى أثناء سيرهم إلى العمل، ليشعروا أنه معهم في كل لحظة، يقارب حياتهم في كل نبضة.

 

و قد حدث فعلاً ما يقارب هذا في الأدب الغربي، أما في الأدب العربي فكان الأمر مختلفاً و مؤسفاً، بل لقد أضحى أمراً مقلقاً و مخيفاً، فقد غرق هذا الجنس بداية في عدد لا حصر له من الكتاب، ممن يجيد أو لا يجيد أبسط قواعد اللغة و البلاغة، ثم إنه تم تحويله من فن الاختزال و التكثيف و الاختصار، إلى كمين من الغموض و التلغيز و التنجيم، و حتى يحافظ الدائبون على هذا النمط و يحفظون مكانتهم كروّاد في هذا الجنس، دعوه فناً نخبوياً، فأية قيمة سيعطيها هذا الفن النخبوي لمرتاديه قبل أن يعطيها للقارئ في الشارع العريض؟

 

يا مبدعين لا ترهقوا القارئ...لا تستخفوا بعقله فتكتبوا الأحاجي و الألغاز، ثم تطلبوا منه أن يستشعر عظمة ما تكتبون.

 

و لا يقتصر هذا البلاء على كاتبيه، بل إن البلاء الحقيقي في المتنطعين ممن يتحفون الشارع الأدبي بقراءات نقدية- تزيد الطين بلة- كما يقال، و يظهرون أنهم قد بَصُرُوا بما لم يبصر به الآخرون- فما أشبههم حينئذ بالسامريّ و عجله ذي الخوار- و هم لا يفتؤون يدّعون أنه على القارئ استيعاب ما في تلك النصوص من خيال و غرائبية و تحديث و قفز على ما سبق، و كأن هذا لم يكن ديدن كل الكتاب فيما سلف و ما لحق على مر العصور، و لكنهم لم يعلموا أن الفرق شاسع بين من يحسن توظيف تلك المهارات في خلق نص ينتهي بالقارئ إلى رسالة أو فكرة أو قصة أو حكاية، و بين من يكتفي برمي تلك الأحاجي، ثم يدبر مطالباً القارئ أن يفزع إلى تأويل ما كتب، و أن يكتب نصه الموازي، و أما من لا يفعل ذلك فإنه ليس من الأدب و الخيال و الغرائبية في شيء.

 

أيها الكتاب لا ترهقوا القارئ، و لا ترهقوا هذا الجنس الذي لو تم توظيفه سردياً بشكل صحيح، سيكون له علو كعب على باقي الأجناس الأدبية.

 

أيها الكتاب لا تقتلوا هذا الوليد البهي في مهده.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350371
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205068
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190115
4الكاتبمدونة زينب حمدي176665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138362
6الكاتبمدونة مني امين118810
7الكاتبمدونة سمير حماد 112589
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103794
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101144
10الكاتبمدونة مني العقدة98529

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1620 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع