قالوا له إن مشكلته ليس لها مثيل حتى فى جزر الواق . سار يلتمس الآراء فلا خاب من استشار .
ابتلع الحلق بالصديد .
أشار إخوته الذين يقطنون أقاصى ضواحي المدينة ، بضرورة الرجوع إلى الله بعنف لا نهائي ،و تقديم نذر لضريح مقام الشيخ الكبير .
خرج الزبد من فمه .
سال على الجانبين.
زادت اتساع الحفائر فى وجهه .
أسرع خطواته المألوفة ،حيث نشرة الأخبار و قراءة الصحف و إحتساء الشاى ليل نهار . ووحيد فأبوه لا يعتبره رجلاً من يحمل أطفاله فى الطريق. يسلم أذنيه للمحامى المشهور الذى احتواه بعينيه.
ركنه فى زاوية العين .
اعتلى قدم فوق الأخرى.
أخرج لسانه حتى كاد أن يلامس الأرض.
أشاع بيديه يبتهل ربه.
مع أن الموضوع لابد من التعرض له بقفازات من حرير. إلا أنه لابد لك من الاستعانة بكبار الأساتذة.
سار مغمض العينين.
طفحت الحفائر زبداً على وجهه.
أبوه لا يعتبره رجلا ً من يلتصق ملابسه بمؤخرته .
صدم قرب المسجد بتقى يعرف ملامحه .
ارتاحت نفسه ، التحم بلحيته الطويلة أكد الشيخ أن الألهة دائما طيبون .
هرع إلى البيت مسرعاً
نسى أن يشترى الفاكهة ،يتوق لارضاء زوجته .
حقق نبوءة الخيال العلمى فى زوجين سعيدين .
هل كان الجسد الواحد يوماً يكفى لروحين " كان ".
هل أعادت صلتها بأختها الأرضية " ممكن " .
يلسع أذنيه صراخ زوجته " يا مقصوف الرقبة أنا ما عنتش طيقاك ".
تقذف الإبنة بالحذاء يخلع عين الأب.