رجفة يد ورعشة شفاه ، هناك انا على الجسر أنظر إلي قطرت الثلج صافية البيضاء أمد يد لك تسقط بيدي وامتلئ نقائها .. بدات لي تلك الموسيقى العذبة تهمس بأُذناي وتجعلني أصبح سعيدة بسماعها .. أبتسمت بدون شعورآ جعلتني أنسى برودة شتاء وأرقص برناتها ، ألتفت لأنظر وأجد من الذي وصل لقلبي بين اليوم والأمس، بين حزني ودمعتي بلحنهِ الدافئ ، وجدته يقف ليس ببعيد عن الجسر، وبيديه كمان يعزف ما يجول بهِ قلَبُه .. ملامحه تكتسيها برودة الشتاء وحينما لمحته عيناي قادما إليِّ ... وبيديه الجميلتين يدعوني لرقصةٌ.
*بدأ الرقص * والموسيقى رقيقة هادئة، هو شابٌ أعتلى عرش الكبرياء وأنثى يداعبها الهواء فتهطل قطرات الثلج ومد يده وضمها إليه فأرتجفت وضمها أكثر فتوترت .. همس لها أنت كالشهد العذب "أُحبكِ " فتقاطرات بِحيائها نَظرات بعينهِ اقتربت وتنَفستَتهُ بارَيحيه كأن عَطُره كالنرجس بغصن زيزفون وعيناه تحكي ألف عشق بل وأكثر فأقترب منها أكثر وعانقها حتى أنتشى لوعة الشوق ، وحين لذة العشق أستفاقا وأمسك بيديها وذهبا لبداية قصة حب في فصل شتاء .