آخر الموثقات

  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حسن غريب
  5. قراءة نقدية في مجموعة ” صور من الحياة” القصصية للكاتب مصطفى إبراهيم أدم الصادرة عن فرع ثقافة شمال سيناء التابع لأقليم القناة وسيناء الثقافي 2024م

الشكل النقدي ينبغي أن يتم وضعه على نواحي بصورة ركائزية هامة :

أولاً - نقد حركية النص في اتجاهه الموضوعي.

ثانياً- هوية معمار عقل السارد

ثالثاً: النقد التنظيري الأدبي .

بداية يكون الولوج للنقد الأدبي ، وتبعية المجموعة القصصية

فلقد شبه تودوروف المقولة التي تقول بأنه لا توجد أنواع بل توجد نصوص بمن يقول بانه لا توجد أمراض بل يوجد مرضى

لسائل أن يطرح هنا سؤالاً، هل ما نقرأه في مجموعة"صور من الحياة ” قصة قصيرة أم هي حالة مراوغة تحاول أن تجد لها مسرباً جديدا نحو مخلوق هجين يعطي للقصة القصيرة بعداً ثالثاً غير الذي نعرفه عنها. القصة القصيرة في موروثنا النقدي هي ابنة الاقتناصة، وابنة اللحظة الشاردة من الذاكرة، وهي كذلك ابنة اللغة الغارقة في الإيحاء، والاستعارية الصعبة، وهي أخيرا ابنة الرقص مع الفكرة والتغني بها وممارسة ملء الفراغات التي تتطلب قارئاً لكن هذا الفن الجميل النحيل يختلط بغيره من الفنون اختلاطاً كبيراً، تنظيراً وإبداعاً ونقداً، فلا تكاد ملامحه تستقل عن فنون الرواية والمسرحية والشعر، بل المقالة القصصية والصورة، … حتى صار كل ناقد وباحث يدلي بدلوه في هذا الفن المراوغ دون أن يعلم له حدوداً. 

فيتخذ من القصة القصيرة موضوعاً أو عنواناً أو مادة لبحثه. 

فإذا تساءلت عن ماهية هذا الذي اتخذه مادة، فإن الإجابات سوف تتوارى تحت ضبابية إطار الأنواع الأدبية أو تداخلها ، … فالتبست في أذهان هؤلاء الباحثين حدود النص وحدود النوع الأدبي، وظلت القصة القصيرة وحدها مبتلاة بهذا الخلط دون الشعر والدراما لحداثتها وطبيعة تكوينها ” . المصدر ص 9(من كتاب التقنيات الفنية والجمالية المستحدثة في القصة القصيرة)

“ولأن البنية الفنية للنوع الأدبي جزء من بناء النص نفسه ، وعامل جوهري من عوامل شكله ودلالته ، فلا يمكن الاكتفاء بدراسة النص دون التطرق إلى دراسة الأنواع، اعتقاداً بأنه لا توجد أنواع بل توجد نصوص. فقد شبه تودوروف من يقول بذلك بالمقولة التي تدعي بأنه لا توجد أمراض بل يوجد مرضى” .. المصدر ص 10(علامات في النقد)

ماذا نريد من ذلك؟ 

نريد أن نؤسس لمنهجية قرائية نقدية تقوم على فرز النص استناداً إلى الحدود التي تفصله عن غيره من الأنواع لا استناداً إلى تعريفه كما تجري العادة”. وهو ما تبناه الكاتب مصطفى أدم نفسه. وعندها فقط سنجد كل قراءة تتجه نحو هدفها المنشود وتبدأ في منع الانفلات النقدي الذي حتما سيفضي إلى حالة طلاق بين ما يريده الناقد وما يريده المبدع، وأخيراً ما يريده النص نفسه

وعليه نخلص هنا إلى حقيقة ما تمخضت عنه قراءتي لهذه المجموعة ” صور من الحياة“. وبحسب نورمان فريدمان فإن “الأدوات وتنظيمها في القصة القصيرة إنما تختلف عن نظائرها في الرواية في الدرجة وليس في النوعية”، وبحسب سوزان فرجسون فإن “الخصائص الشكلية الأساسية في الرواية الحديثة هي الخصائص نفسها التي نجدها في القصة القصيرة الحديثة” وأن “ما يميز القصة القصيرة عن الرواية فقط هو شدة التركيز على الأثر والانطباع …” ص63

وفي مجموعة صور من الحياة ستجد تحديداً لزاوية الرؤية واتجاهاتها، والتركيز على عرض الشعور والتجربة الباطنية، والاتكاء على المجاز والكناية، والتناص، التكسر الزمني، والأسلوب .. وهو ما لا يمكن الاستغناء عنه في الرواية

وإذن فإن كاتب هذه المجموعة استطاع التحرر من قيود النوع، ومكّن نصوصه من التداخل في جنس آخر في الدرجة لا في النوع، وهو ما يمكن التدليل عليه من خلال

1- طول بعض القصص والإغراق في الاستطرادات التي كانت مقبولة أحياناً مثل قصة: كوكتيل ، طائر الدوح، الدكتورة ، تأقلم . 

في حين جاء بعضها قصيراً بمستوى النصف مثل: تصميم، المسافر ، صيد ثمين، البُصاق “، أما البقية فقد التزمت طولاً مساوياً بين النوعين السابقين. وكانت الكفة تميل إلى النوع الأول، وهذا يؤشر إلى امتلاك الكاتب لنفس روائي أقرب منه إلى القصصي القصير

2- اختيارات الكاتب لطريقة السرد أو لتقنيات التبئير التي تميل إلى التداخل والتبادل، بين رؤية عليمة وأخرى داخلية، وهذا أمر طبيعي، أما أن تتخذ بعض النصوص خاصية القصص المؤطرة (قصة داخل قصة) فهو ما يجعلنا على يقين بأن ثمة رائحة تفوح من مطبخ الرواية لتتسلل إلى جنس المجموعة هذه.

3- اعتماد الاستطراد كتقنية وصفية سردية تغرق أحياناً في التكرار على حساب التكثيف، وهذه سمة من سمات الاشتغال الروائي

4- اعتماد خاصية الحلم بشكل ملفت جداً، والحلم بطبيعته يعمل في منطقة التحفيز الأنشط حيث لابد أن تنبني عليه كل الأحداث التالية لتتحول القصة إلى وسيلة فك لشفرات هذا النص وإرضاء القارئ في معرفة ما تضمنه من إشارات

5- تتداخل المجموعة في جنس هو الأوضح من حيث قدرة الكاتب على مسرحة الحدث وإدخاله في حركية واعية تضع القارئ أمام المشهد بحذافيره، وهو ما نجده في العناوين التي تدخل في خانة الرعب والخوف الإدجاري . 

إنها قصص ممسرحة بامتياز

ثانياً؛ النظام الثيمي والموضوعاتي في مجموعة ” صور من الحياة ”

كما هو معروف فإن التركيب نفسه يقول، والصياغة نفسها هي التي تكشف عن التجربة والمعنى، وأي تدخل مباشر في النسيج السردي يعد شيئا زائداً عن السرد ومفسداً لبنائه”

بين ما يقوله النص، وما يخبر عنه فرق كبير، فما يقوله موجود فيما سكت عنه ، وما يخبر عنه ظاهر لا يحتاج إلى إعمال فكر أو روية لإدراكه ، بين ثلاث وستون قصة كان الكاتب يراوح بين خاصية القول وخاصية الإخبار، وللاختصار، سنجد أن كل نص يدخل في واقعية متخيلة فهو إخبار أكثر منه قول، وأن كل نص يدخل في العجائبية والتأملية والصوفية والأنساق الشعبية أو هو متخيل يتلبس الواقعية، فإنه سيكون قولاً خالصاً يحتاج إلى البحث فيه عن مرجعيات من خلال مجموع الترميز الذي بثه الكاتب في ثنايا الموضوعات التي تشغله، بل في مجموع الإحالات وخواص اللمز الذي اتخذ شكلاً من التناصات العميقة كما في قصة “تحرش” و “المئزر المنعش” و “الدوران” … ولعل اشتغال الكاتب في مجال المحاماة جعله يجيد هذه اللعبة في التنويعات بين نص واقعي متخيل، وآخر متخيل واقعي، وثالثٍ غرائبي لا مكان له إلا في عقل القارئ، حيث يقع فريسة التردد بين قبوله أو عدم قبوله. وقصص الومضة التي أجاد وأحسن وأفلح في سبر أغوارها تكثيفاً وتركيزاً في بوتقة الإبداع الحرفي.

 لقد استطاع الكاتب مصطفى أدم أن يضعنا أمام حالة من الانسجام مع نصوصه القصيرة أو الومضة إذ لن تجد نصاً يشبه الآخر، لا على مستوى الموضوع ولا على مستوى التقنية ، بل إنك تشعر بقدرته على الرقص مع كل فكرة ينسجها ضمن رؤية خاطفة تشي كل ما يقع تحت عينيه (الطيور والجمادات والمعنويات) ،وتستنطق كل ما يتصل بعوالمه الخاصة وعوالم الآخرين .. 

 ‏والخلاصة: إن مجموعة “صور من الحياة” تتسم بخاصية التنويع الثيمي الذي امتزج بالتنويع الفني، فكان الموضوع هو بعض البناء وكان البناء هو بعض الموضوع

ثالثاً: البناء المعماري وهوية عقل السارد

يقول الشكلانيون الروس: “إن إخراج الشيء من متوالية الحياة إلى متوالية الفن يؤدي إلى تغريبه، وفي هذا التغريب يكمن الفن ، والتغريب إما يكون شعرياً يعتمد على المجاز والاستعارة والصورة الخيالية، وإما أن يكون سردياً يعتمد على طبقات من الخطاب والحكي والعالم الخيالي الدال، بمعنى أن الأشياء التي تخرج من متوالية الحياة وترصف في متوالية الفن الأدبي إما أن تدخل في بنية شعرية ، وإما أن تدخل في بنية سردية . 

قامت المعالجة الفنية في مجموعة “صور من الحياة” على مجموعة قارة من الآليات السردية التي تكاد تتشابه في كل المجموعة، وهذا ليس بضائر مادام النص يحمل خاصية التفرد في طريقة رؤيته واشتغاله في مستوى القول والإخبار، ولهذا ورغم الحيرة التي اعترتني وأنا أقرأ المجموعة بين نص يحمل بساطة الفكرة وعمق الفنية، وبين نص يحمل عمق الفكرة وبساطة الفنية ، إلا أن ثمة خيط رفيع يجعلك مشدوداً ولاهثاً تبحث عن نقطة الوصول.

إن النص لدى الكاتب مصطفى أدم يشبه تماماً رحلة لا يمكن أن تصل دون ترانزيت، فأنت أمام خيار التصديق وعدم التصديق، وبين الفهم وعدم الفهم، كل ذلك هو نتاج تلك المعمارية التي كان يختارها لكل نص، هنا مكمن كفاءة الكاتب. قد يرى البعض أن بساطة الموضوع ستفضي حتماً إلى واحدية الانطباع، بينما أن تقع فريسة مراوغته الفنية وجموح البناء السردي الذي لن أقول أن كل النصوص قد توفرت عليه، ولكن يكفي أن تقرأ قصة “الأصنام”ص20

 لتجد أن الكاتب يدخلك في عالم الشخصية دون أن يلامسها أصلاً، فقد اتجه النص نحو خاصية الفضح من خلال توظيف الرسالة الباثّة ليتحول الإخبار إلى قول يتغنى بعوالم الشخصية ومآسيها ومشاعرها تجاه أشخاص قد أصابتهم السيكوباتية وحب الأنا والشهرة الزائفة والحقد والسوداوية والفقد والخواء لبعضهم البعض ”

وفي الإجمال يمكن رصد الملامح التالية التي تكشف معمارية النص السردي لدى الكاتب مصطفى أدم في هذه المجموعة، وهي

1- امتزاج الوصف بالسرد “ذابت ضلوعه في بخار الأنفاس ،وقف عارياً أمام الحقيقة ،اتكأ على منشأته التي نخرهاالسوس دون أن يدري ،رقص وحيداً على لحن صفير الريح،تمسك بأهداب الفراغ ”

2- استخدام تقنية الرسائل القصيرة مثل: “رغم اقتراب نسمات الفجر قارصة البرودة ،مازالت عيون العسس تطارد دموعه ص24”، والطويلة كما في كثير من القصص مثل : قدرة فائقة ص54”

3- استخدام نظام التحفيز في تعليق النص على أفق انتظار يأخذ القارئ نحو متيه التوقع والتخمين كما في قصة “أبناء الهلاك “حيث وظف رمزية جدتهم كرافعة للنص ضمن إطار الموروث الشعبي لهذه الثمرة التي عادة ما تشير إلى البعث والولادة وفي قصة “جزاء المعروف” التي لا أشك أن البطل فيها هو الكاتب نفسه، وفيها نرى حافز الرغبة يتجسد من خلال رسالة قصيرة للمؤازرة لخطيبته في كل شئ ثم يكون جزاؤه الخلع بعدما نالت وطالت ما طالت من غنائم، هنا تعمل القصة الومضةعلى كل مسارها لتكشف صاحب الجزاء والرسالة بالنكران .

4- اتصالاً بما أشرت إليه من ظهور الكاتب في بعض قصصه، فإن خاصية التخفي والتجلي السردي، لم تكن بالكفاءة المطلوبة، حيث تبين أن البطل هو الكاتب من خلال عاملين أساسيين: الأول، وحدة الموضوعات وتكرار الثيمات فالعديد من الأبطال يتبنون الأفكار والمشاعر والاتجاهات والقيم نفسها رغم اختلاف الموضوعات. والثاني، اللغة نفسها تجدها في مساقات متشابهة خصوصاً في الموضوعات ذات الصبغة العرفانية أو السلوكية أو الصوفية أو الأيدولوجية بشكل عام.

 رغم أن عناوين النصوص كانت مخاتلة جداً، إلا أن الكاتب أكد حضوره في معظمها.

5- انعكاس الوصف على الشخصية والمزاج العام للقصة

6- امتزاج اللغة السردية باللغة الاستعارية وترطيب السرد بلغة شعرية أثرت أحياناً على سيرورة الفعل السردي وحركية الحدث.

7- توظيف المفارقات الدرامية كما في حادثة السيدة التي مات ابنها في الطريق ص32 قصة "الدوران".

8- غلبة الرؤية من الخلف أو الراوي العليم أو ضمير ال “هو” في أغلب القصص، وتداخله مع الرؤية الداخلية أو ضمير الأنت بشكل بديع لا نشاز فيه، وربما تعود غلبة الهو في المجموعة إلى رغبة الكاتب في توجيه النص نحو التأثير أكثر منه نحو التأويل

9- معظم الحوارات تجري في لا وعي الشخصية إذ يجسد الحضور والغياب في آن واحد ، ليعطي فرصة لتنامي الأحداث كما في قصة طائر الدوح، وهو اكثر ما برع فيه الكاتب حيث يحلو له أن يتسلل إلى العوالم النفسية لأبطاله ، والبحث عن ماهية السلوك البشري، ودوافعه ومبرراته وجنونه أحياناً

10- توظيف التناصات بتنويعاتها المختلفة كالتناص التحويري في الأغاني الشعبية ، والتناص التركيبي في قصة ” وحده يتحدى” حيث يحيلك النص على الاشتغال التراثي لدى المعري في رسالة الغفران ، وكذلك في نص"عدالة مطلقة” حيث تجد نصا مترسبا يتحاور مع هذا النص وهو مزرعة الحيوان لجورج اورويل

11- بعض القصص تحدث بأكملها في لاوعي الشخصية كما في قصة ” جنون” وهي من القصص التي فيها جدة في البناء حيث تتحول الصورة الفوتوغرافية إلى راو يقوم بفعل الحكي عبر خاصية المناجاة السابرة لعرفانية لانحرافها وقتل جدتها . وتوظيف الكره الشديد نفسه كحيلة فنية لفضح مكنونات البطلة وتشخيصها بعمق وتركيز لتمارس الفعل الفضائحي بكل سلاسة وهدوء

12- التحام الخرافي والشعبي بالغرائبي في نسق سردي رائع ، كما في قصة “النذور” حيث يتناص الحدث مع قصة القط الأسود لإدغار ألان بو، وهو أيضا يقع ضمن الذاكرة الشعبية المحلية لنذر بعدة ضحايا لعدم تدهور صحة المرأة التي عجز الأطباء عن علاجها، وقس عليه عديد القصص التي كانت تتضمن أعمال الشعوذة والسحر والفنتازيات

13- الشخوص لا تتخذ نسقاً متنوعاً، بل كانت في معظمها ثابتة ، ربما لطبيعة الإطار السردي الذي يضعها فيه الكاتب، فنجدها تنتهي كما بدأت ، أو تبدأ كما تنتهي، عدا بعض القصص التي رأينا فيها الشخصية تتبادل حالة من الانقلاب على مستوى أفكارها أو قناعاتها، فلا يوجد ما هو داخل ضمن الزمن السردي للشخصية

14- كما في الحلم يتكئ النص على الطيف كلازمة في المجموعة من أجل أن يمثل جسراً للعبور نحو الماورائيات كل ما هو هلامي غير واضح المعالم بين لون البشرة والعنصرية كما في قصة ” نظرات “

15- تعالق النص الشيئي مع الواقعي في خليط فريد ومبدع، ربما لرغبة من الكاتب في الهروب من التأويل المغلق أو الوشاية التي يجلبها بعض الكتاب على أنفسهم حين يكشفون عن أفكارهم، نجد الكاتب في قصة ” مسحة عطر” التي تشخص الفعل الانتهازي والسلطوي والرأسمالي في مقابل القيم الإنسانية العليا. وكذلك في قصة “الصدمة” و”جملة” و “خُدعة” حيث تظهر مهارة الكاتب في السرد التأملي والعرفاني والأخلاقي

16- تغيب في قصص المجموعة ملامح الشخصيات عدا ما يشير إلى الأسماء والصفات، وهذا يعطي دلالة على وعي الكاتب بكون الشخصية في القصة القصيرة مجرد خيوط وأيقونات مختصرة لكل ما هو خارج أو مرجعي ,,

17- اللغة داهنت الكاتب في موائمتها للموضوعات، فهناك شعرية غارقة في البوح، وهناك علمية غارقة في التخشب، وهناك عرفانية غارقة في التأمل، وهناك تهكمية غارقة في الضحك .. هذا مؤشر على كاتب يمتلك سحر اللغة وإغرائها

الخاتمة

ليست الكتابة مجرد لعبة مع الآخر، بل هي لعبة مع الذات أولاً ، ثم مع الرؤية ثانياً، الكتابة في قصة قصيرة تعني دخولك في تحد صارخ مع نهمك للكلام ، وشهيتك للبوح ، إنها لحظة أن تقول الكثير بأقل ما يمكنك القليل .. أن تمسك بمعطف الفكرة فتخفي كل أرانبك التي أوهمتني قبل أن تكتبها أنها موجودة .. كاتب هذه المجموعة"صور من الحياة" خلق متخماً بالصمت كما خُلق غيره متخماً بالبوح

الكاتب والأديب الجميل مصطفى إبراهيم أدم .. كنت قبل كل شيء محامياً ومربياً لقرائك وملهماً لهم، وأنت في هذه المجموعة أعطيت لحيواتك حيوات أخرى، ومنحتنا القدرة أن نتنفس تحت محيطك دون أن نحمل معنا أسطوانات للتنفس الاصطناعي.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
3↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
6↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
7↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓-1الكاتبمدونة حسن غريب
9↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑21الكاتبمدونة رشا ماهر131
2↑19الكاتبمدونة حسن رجب210
3↑19الكاتبمدونة شيماء الجمل141
4↑17الكاتبمدونة خالد دومه114
5↑12الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد78
6↑10الكاتبمدونة احمد زكريا77
7↑9الكاتبمدونة خولة سعيدان171
8↑8الكاتبمدونة علا الأزوك120
9↑8الكاتبمدونة نورا عبد الفتاح68
10↑8الكاتبمدونة صفا غنيم88
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1065
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب686
4الكاتبمدونة ياسر سلمي649
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم565
7الكاتبمدونة آيه الغمري492
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني420
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين416
10الكاتبمدونة سمير حماد 400

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب327397
2الكاتبمدونة نهلة حمودة182974
3الكاتبمدونة ياسر سلمي175215
4الكاتبمدونة زينب حمدي167997
5الكاتبمدونة اشرف الكرم125867
6الكاتبمدونة مني امين115599
7الكاتبمدونة سمير حماد 105110
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي95758
9الكاتبمدونة مني العقدة93192
10الكاتبمدونة مها العطار86450

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
2الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
3الكاتبمدونة محمد عرابين2025-05-15
4الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
5الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12
6الكاتبمدونة مها الخواجه2025-05-10
7الكاتبمدونة نشوة ابوالوفا2025-05-10
8الكاتبمدونة كريمان سالم2025-05-10
9الكاتبمدونة رشا ماهر2025-05-09
10الكاتبمدونة مها اسماعيل 2025-05-09

المتواجدون حالياً

2938 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع