لا أحد ...لا أحد يدرك ما قاله البحر للزهرة الأولى فى نفس الياسمين ....لا أحد رآه فى نشوة للياسمين أسطورته و عالمه ، و لا احد حل رموز بدايته ، سوى بحر الطهارة ..وحدى لمحته ،لا أحد يدرك فى عالمنا المجنزر بالقهر حتى آخر جذر ، كيف سال الياسمين حتى آخر عمق البحر ؟ لا احد فى العصر المحبوك بالترهات يفهم لم وشم البحر قبلته فى ليل الياسمين ؟ و عندما يدرك الجميع كم هى نقية أرواحنا حتى الطهارة سيعلن السنديان سلالته الأخيرة .