آخر الموثقات

  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حسن غريب
  5. خيبات الكتابة في هذا الزمان 

منذ سنواتٍ طوال مضت ، كانت بدايتي مع القلمِ وحرفِه، وأنا أحلُم بذلك الكتاب الذي سيحمل اسمي على غلافِه وتتداوله أيدي الناس بالإطراء والإعجاب.

ثم أكبُر قليلًا فأنضج، ويتطور معي الأمرُ حتّى يزيد على غرضي من الكتابة غرضٌ آخر تبدّل معه كل شيء، فأبدأُ من جديد.

فأُريد أن أكون صاحبَ رسالةٍ تؤتي أُكلَها في عقل كل قارئٍ وقلبِه، لا مُجرّد كاتبٍ ينال الاستحسان على لغتِه أو أسلوبه، فأجمع بين كل ما حلُمت به يومًا أن يكون في قلم شاعرٍ وأديبٍ، فأكتب بالبيانِ ولغتِه.. والعاطفةِ وسموِّها.. والفضيلةِ ورسالتِها.

وحين هذا يظهر أمام النفسِ قدرُها وما تملكه من مفاتيحَ، وتلوح لها في الأُفق عِظمُ أمانتها وإشفاق السمواتِ والأرضِ والجبالِ منها، وكذا حدث معي، فظهر لي إشفاقي معهنّ من حملِها لحينٍ طويل..

إلى أن حملتها، فأثقلتني حتى صار حُلمي أمامي جبلًا لا يصعده كل صاعد.

فهممتُ حينها لأعلم شيئًا عما أرجو بلوغَه، وما أن استقر في نفسي العزمُ حتى مضيتُ إلى ما طلبت، فصار الكتابُ الذي أحلم به بين يدي الخلقِ بالنسبةِ لي وكأنه كتابي الذي سيُعرض عليّ يوم الجمعِ العظيم، فبلغ مني الحذرُ مبلغَه، وصارت لهذا الكتاب في نفسي رهبةٌ وهيبةٌ ما زلت أحملها للحظتي تلك.

فالأمانة كبيرة، والغايةُ تستحق كل الإعداد.

لكن، لماذا كل هذا؟

أو بالأحرى: من يهتم لما أكتبه الآن؟!

وأقول أن المقامَ هنا ليس للكتابةِ عن ذاتي التي لا تُهمّ العموم، ولكنّه عن ذلك الحلم، وعن تلك الأمانة.. عن ذلك الإرثِ الذي لا يجد من يسعى إلى تِركتِه إلا قليلًا.. وعن هذه الثروةِ التي تُركِت بغير طالبٍ كي تُدفن رويدًا رويدًا عن أنظار العالمين.

عن حُلم الروايةِ والديوان الذي ينبني بأحدِهما في عقل المرءِ ووجدانِه شيء.. فلا ركاكة، ولا إسفاف، ولا سطحية يُحسنها كل ذي خطٍّ على ورق.

المقام هنا للحديث عن هذا الغُثاء المُنتشِر حتى امتُهِنتْ في أعينِ الناس صورةُ الأديبِ والشاعر، ودُفنِت عنها هيبةُ السابقين العِظام، عن كل ذي حرفٍ تهافتت عليه أذواقُ الفارغين، فكانت فتنةً لصاحبِه يُطلّ بها علينا بكتابٍ لا تقرأ فيه كلمةً واحدة تُضيف إلى عقلِك شيئًا، أو تسمو بروحِك قدر ذراع!

بل أنك تخشى على نفسِك وانحطاط ذوقِها من هذا الهُراء.

يا أخي.. دع نفسَك مكاني وأنت ترى كتابًا ينقد فيه الرافعيُّ العقّادَ وكتابتَه، ثم تقع عيناك على ألوفٍ يُبهرها هذا السراب، فتسأل نفسَك: لو أن الله بعث إلينا مثل الرافعي اليوم، فكيف يقول عن هؤلاء؟

ثم دعنا ننتقل لنسأل: لماذا نحن نكتبُ من الأساس؟

والحق أنّي أتساءلُ عن هذا في كل حين!

ما الذي قد يخيف المرءَ، إن كان من أهل الموهبةِ والفضيلة، من إصدار أُطروحتِه الأدبية على الناس، ويحبس عن نفسِه أطماعَ الشُهرةِ وشهوتَها والجميع اليوم يصدرون كتبَهم حتى ضجّت بهم الأرفف والعقول؟!

هل نكتب للناسِ ليعرفونا، أم نكتب لأنفسنا لنعرفها؟

هل نبحث عن دخلٍ إضافي يمنع عنّا شظف العيش، أم نبحث عن أرواحنِا بين سطور ورقةٍ بيضاء؟

ثم هل.. وهل.. وهل؟!

والحق أننا نكتب لنرتاح من الدنيا في عالم خيالِنا ووحيِه لوقتٍ من الزمان، ثم نخرج على الناسِ بوحينا نُفرد أمام أعينِهم نفوسَهم التي لا يعرفونها.. نكتب لأن لنا رئةً ثالثةً في أقلامنِا نتنفّس بها مهما اختلفت درجاتُنا في البيان..

نكتب لنقرأ أنفسنا قبل أن يقرأ ما نسطره الناس…

الناس..

هل سأل أحدُنا نفسَه قبل أن يُصدّر إليهم ما أنتجه: أأنا أهلٌ لذلك حقًا أم أن للأمرِ وقتًا يطول؟

هل أنا بقامةِ هؤلاء الكبار حتى يُوضع اسمي جوار أسمائِهم فوق رفٍّ واحد في مكانٍ ما؟!

ثم ما أن تصل بك نفسُك إلى هنا حتى تدهش: أي جرأة تلك التي دبّت في قلبِ إنسان ليقول على نفسِه أديبًا أو شاعرًا وهو يعلم أنه سيناطح رؤوس الجبالِ الشامخات؟

فتعلم أنك ما تأخرت عن ولوجِ اليمِّ إلا لبصيرةٍ في نفسِك تعلم قدر الأمواج، فتصبرُ إلى أن تتمكن من مدافعتِها، فلا يجرفنّك تيارُها وتهلك في غياهب التاريخ، فتُنسى كأنك لم تكن، على قولِ درويش.

أقول هذا وأنا أحمل أمانتي فوق ظهري كل يومٍ، ناظرًا حال حُلمي الذي أُجلُّ قدرَه، وناظرًا لغتي وهي تُنتهك على صفحاتٍ بين دفتين سُميت تجاوزًا بكتاب.. وأتساءلُ بعينين تملؤهما الحسرةُ وقد رأتا أفئدةً من الخلق تهوي إلى هذا الغثاء: إن كان هذا هو الحال، وكانت هذه هي الثقافة المُرساة، فلماذا نكتب إلى هؤلاء؟

ولكنّي سرعان ما أتجاوز هزيمتي وأكتب من جديد..

لنفسي..

لذلك الحلم بداخلي الذي لا يموت..

لذلك الغدِ الذي أرى فيه آلافًا يحملون الكتاب وهم يعلمون معنى أن يحملوه..

لتلك الفضيلةِ التي أخذتُ على عاتقي نشرها بأدبٍ ونَظْمٍ وحُسنِ بيان..

لهذا الماضي الذي ترك لنا من أثرِه لغةً لا ظهير لها، وكنزًا من المعاني لا يُهان..

لكي أجدُ ذاتي التي حظيتُ بها..

ولكي أحيا من بين موات السفاهةِ بلسانٍ عربي مبين..

أكتب لكل هذا وذاك..

وسأكتب حتى أرى حلمي بين عينيّ: واقعًا حيًّا.

ولا أتعجّلُ من الأمرِ شيئًا إلا الإتقان.

هذا عهدٌ على نفس كل ذي حُلم، وعزمٌ لا ينبغي له اللينُ لكل حاملي الرسالات، فإن اللغةَ كنزٌ وسبيل، والأمانةَ ذاتُ شأنٍ جليل، وقد قضى الله أنه سيحملها مَن هُيّئ لها فلا يضرّها من تخاذل عنها..

ولكن يخسرها التاركون.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333885
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189806
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181405
4الكاتبمدونة زينب حمدي169737
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130960
6الكاتبمدونة مني امين116779
7الكاتبمدونة سمير حماد 107784
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97875
9الكاتبمدونة مني العقدة94995
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91727

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

601 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع