كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع أشرف الكرم 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة

آخر الموثقات

  • أمل صبور الأكثر وعيًا وقوة وذكاء
  • زهرتك تهوى.
  • رأيتُ حُلماً أخشى أن يتحقّق
  • شام لاجئة استوطنت قلبي - الفصل العشرون
  • الكبير
  1. المنصة
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حسن غريب
  5. خيبات الكتابة في هذا الزمان 
⭐ 0 / 5

منذ سنواتٍ طوال مضت ، كانت بدايتي مع القلمِ وحرفِه، وأنا أحلُم بذلك الكتاب الذي سيحمل اسمي على غلافِه وتتداوله أيدي الناس بالإطراء والإعجاب.

ثم أكبُر قليلًا فأنضج، ويتطور معي الأمرُ حتّى يزيد على غرضي من الكتابة غرضٌ آخر تبدّل معه كل شيء، فأبدأُ من جديد.

فأُريد أن أكون صاحبَ رسالةٍ تؤتي أُكلَها في عقل كل قارئٍ وقلبِه، لا مُجرّد كاتبٍ ينال الاستحسان على لغتِه أو أسلوبه، فأجمع بين كل ما حلُمت به يومًا أن يكون في قلم شاعرٍ وأديبٍ، فأكتب بالبيانِ ولغتِه.. والعاطفةِ وسموِّها.. والفضيلةِ ورسالتِها.

وحين هذا يظهر أمام النفسِ قدرُها وما تملكه من مفاتيحَ، وتلوح لها في الأُفق عِظمُ أمانتها وإشفاق السمواتِ والأرضِ والجبالِ منها، وكذا حدث معي، فظهر لي إشفاقي معهنّ من حملِها لحينٍ طويل..

إلى أن حملتها، فأثقلتني حتى صار حُلمي أمامي جبلًا لا يصعده كل صاعد.

فهممتُ حينها لأعلم شيئًا عما أرجو بلوغَه، وما أن استقر في نفسي العزمُ حتى مضيتُ إلى ما طلبت، فصار الكتابُ الذي أحلم به بين يدي الخلقِ بالنسبةِ لي وكأنه كتابي الذي سيُعرض عليّ يوم الجمعِ العظيم، فبلغ مني الحذرُ مبلغَه، وصارت لهذا الكتاب في نفسي رهبةٌ وهيبةٌ ما زلت أحملها للحظتي تلك.

فالأمانة كبيرة، والغايةُ تستحق كل الإعداد.

لكن، لماذا كل هذا؟

أو بالأحرى: من يهتم لما أكتبه الآن؟!

وأقول أن المقامَ هنا ليس للكتابةِ عن ذاتي التي لا تُهمّ العموم، ولكنّه عن ذلك الحلم، وعن تلك الأمانة.. عن ذلك الإرثِ الذي لا يجد من يسعى إلى تِركتِه إلا قليلًا.. وعن هذه الثروةِ التي تُركِت بغير طالبٍ كي تُدفن رويدًا رويدًا عن أنظار العالمين.

عن حُلم الروايةِ والديوان الذي ينبني بأحدِهما في عقل المرءِ ووجدانِه شيء.. فلا ركاكة، ولا إسفاف، ولا سطحية يُحسنها كل ذي خطٍّ على ورق.

المقام هنا للحديث عن هذا الغُثاء المُنتشِر حتى امتُهِنتْ في أعينِ الناس صورةُ الأديبِ والشاعر، ودُفنِت عنها هيبةُ السابقين العِظام، عن كل ذي حرفٍ تهافتت عليه أذواقُ الفارغين، فكانت فتنةً لصاحبِه يُطلّ بها علينا بكتابٍ لا تقرأ فيه كلمةً واحدة تُضيف إلى عقلِك شيئًا، أو تسمو بروحِك قدر ذراع!

بل أنك تخشى على نفسِك وانحطاط ذوقِها من هذا الهُراء.

يا أخي.. دع نفسَك مكاني وأنت ترى كتابًا ينقد فيه الرافعيُّ العقّادَ وكتابتَه، ثم تقع عيناك على ألوفٍ يُبهرها هذا السراب، فتسأل نفسَك: لو أن الله بعث إلينا مثل الرافعي اليوم، فكيف يقول عن هؤلاء؟

ثم دعنا ننتقل لنسأل: لماذا نحن نكتبُ من الأساس؟

والحق أنّي أتساءلُ عن هذا في كل حين!

ما الذي قد يخيف المرءَ، إن كان من أهل الموهبةِ والفضيلة، من إصدار أُطروحتِه الأدبية على الناس، ويحبس عن نفسِه أطماعَ الشُهرةِ وشهوتَها والجميع اليوم يصدرون كتبَهم حتى ضجّت بهم الأرفف والعقول؟!

هل نكتب للناسِ ليعرفونا، أم نكتب لأنفسنا لنعرفها؟

هل نبحث عن دخلٍ إضافي يمنع عنّا شظف العيش، أم نبحث عن أرواحنِا بين سطور ورقةٍ بيضاء؟

ثم هل.. وهل.. وهل؟!

والحق أننا نكتب لنرتاح من الدنيا في عالم خيالِنا ووحيِه لوقتٍ من الزمان، ثم نخرج على الناسِ بوحينا نُفرد أمام أعينِهم نفوسَهم التي لا يعرفونها.. نكتب لأن لنا رئةً ثالثةً في أقلامنِا نتنفّس بها مهما اختلفت درجاتُنا في البيان..

نكتب لنقرأ أنفسنا قبل أن يقرأ ما نسطره الناس…

الناس..

هل سأل أحدُنا نفسَه قبل أن يُصدّر إليهم ما أنتجه: أأنا أهلٌ لذلك حقًا أم أن للأمرِ وقتًا يطول؟

هل أنا بقامةِ هؤلاء الكبار حتى يُوضع اسمي جوار أسمائِهم فوق رفٍّ واحد في مكانٍ ما؟!

ثم ما أن تصل بك نفسُك إلى هنا حتى تدهش: أي جرأة تلك التي دبّت في قلبِ إنسان ليقول على نفسِه أديبًا أو شاعرًا وهو يعلم أنه سيناطح رؤوس الجبالِ الشامخات؟

فتعلم أنك ما تأخرت عن ولوجِ اليمِّ إلا لبصيرةٍ في نفسِك تعلم قدر الأمواج، فتصبرُ إلى أن تتمكن من مدافعتِها، فلا يجرفنّك تيارُها وتهلك في غياهب التاريخ، فتُنسى كأنك لم تكن، على قولِ درويش.

أقول هذا وأنا أحمل أمانتي فوق ظهري كل يومٍ، ناظرًا حال حُلمي الذي أُجلُّ قدرَه، وناظرًا لغتي وهي تُنتهك على صفحاتٍ بين دفتين سُميت تجاوزًا بكتاب.. وأتساءلُ بعينين تملؤهما الحسرةُ وقد رأتا أفئدةً من الخلق تهوي إلى هذا الغثاء: إن كان هذا هو الحال، وكانت هذه هي الثقافة المُرساة، فلماذا نكتب إلى هؤلاء؟

ولكنّي سرعان ما أتجاوز هزيمتي وأكتب من جديد..

لنفسي..

لذلك الحلم بداخلي الذي لا يموت..

لذلك الغدِ الذي أرى فيه آلافًا يحملون الكتاب وهم يعلمون معنى أن يحملوه..

لتلك الفضيلةِ التي أخذتُ على عاتقي نشرها بأدبٍ ونَظْمٍ وحُسنِ بيان..

لهذا الماضي الذي ترك لنا من أثرِه لغةً لا ظهير لها، وكنزًا من المعاني لا يُهان..

لكي أجدُ ذاتي التي حظيتُ بها..

ولكي أحيا من بين موات السفاهةِ بلسانٍ عربي مبين..

أكتب لكل هذا وذاك..

وسأكتب حتى أرى حلمي بين عينيّ: واقعًا حيًّا.

ولا أتعجّلُ من الأمرِ شيئًا إلا الإتقان.

هذا عهدٌ على نفس كل ذي حُلم، وعزمٌ لا ينبغي له اللينُ لكل حاملي الرسالات، فإن اللغةَ كنزٌ وسبيل، والأمانةَ ذاتُ شأنٍ جليل، وقد قضى الله أنه سيحملها مَن هُيّئ لها فلا يضرّها من تخاذل عنها..

ولكن يخسرها التاركون.

أحدث الموثقات تأليفا
أمل صبور الأكثر وعيًا وقوة وذكاء

رأيتُ حُلماً أخشى أن يتحقّق

الكبير

يداك الساخنتان…

حين تكون الكلمة إنسانًا… ويصبح المعنى حياة

احببت آله

حفلة على حافة الألم 

سماتنا الجميلة 

زهرتك تهوى.

 آثارُ الحَربِ
أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↓الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓الكاتبمدونة ايمن موسي
5↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑4الكاتبمدونة نجلاء البحيري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة اسراء كمال180
2↑14الكاتبمدونة هبه الزيني145
3↑14الكاتبمدونة محمد بن زيد171
4↑11الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 109
5↑8الكاتبمدونة جهاد غازي137
6↑8الكاتبمدونة جاد كريم182
7↑8الكاتبمدونة جهاد عبد الحميد235
8↑6الكاتبمدونة ايمان صلاح55
9↑6الكاتبمدونة محمد التجاني134
10↑5الكاتبمدونة محمد خوجة39
11↑5الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)59
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1129
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب711
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم631
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني440
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة حاتم سلامة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب372216
2الكاتبمدونة نهلة حمودة230091
3الكاتبمدونة ياسر سلمي207839
4الكاتبمدونة زينب حمدي180748
5الكاتبمدونة اشرف الكرم151304
6الكاتبمدونة مني امين121627
7الكاتبمدونة سمير حماد 121242
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين113827
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي112251
10الكاتبمدونة آيه الغمري108591

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة ليلى سرحان2025-12-12
2الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
3الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
4الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
5الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
6الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
7الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
8الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
9الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
10الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02

المتواجدون حالياً

17701 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع