آخر الموثقات

  • يوم غريب في حياتي
  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حسن غريب
  5. المشهد الجمالى و ذائقة السر الفنى فى مجموعة (( امرأة فى الظل )) القصصية

- بالرغم من ان القصة القصيرة كونها فناً مستحدثاُ على خريطة الفنون العالمية ، و فناً مازال وليداً بالقياس إلى الشعر العربي ، فإن القصة القصيرة لها مكانة على درجة عالية من الأهمية ، و ربما يكون سبب ذلك هو الارتباط بتراث عريض من الحكى ، جعل من العربية أحد أهم روافد فنون القص ، لاسيما إذا أخذنا فى الاعتبار ألف ليلة و ليلة ، و هو الأمر الذى يوحى بتواجد خاص للسر فى الذائقة العربية ذلك التواجد الذى سمح لهذا الشكل الغربي بالنمو السريع فى المشهد الأدبى السوري فى البداية ، و من ثم العربي ، و ربما ساعد الظرف السياسي و الاجتماعى فى وجود هذا النوع على وجه الخصوص ، و فى نموه على هذا النحو

 

- فالقصة القصيرة هى ذلك الفن الذي يزدهر عند اشتداد الأزمات ربما كان من الواجب قبل الشروع فى النظر إلى ما بين أيدينا من قصص للقاصة السورية " ريما الخانى " فى مجموعتها " امرأة فى الظل " أن ابدأ بمثل هذه التوطئة ، لاسيما إذا لاحظت العديد من السمات التى ربما يبدو أهمها اللجوء بالقصة إلى صياغة خطابات رمزية تعلى من قيم ما فوق الواقع ، و ما وراء الواقع ، ليصير فى الغيب رمزاً لأزمة الواقع الذى يعيشه الشخصيات

 

- و إذا كانت القصة فى سورية الشقيقة تنبع من هذا الواقع ، فإن اختلاف الهويات المحلية لأجزاء القاصة " ريما الخانى : فى مجموعتها القصصية " امرأة فى الظل " و التى ليس لها جهة محددة للإصدار و لا حتى عام النشر إلا أن ذلك لم يخلق فارقاً كبيراً بين الأصوات السردية فى قصصها ، تلك الأصوات التى توحدت على أزمة مجتمعية واحدة ، حاولت القاصة ريما الخانى مواجهتها بالنص القصصي ، كما حاولت التعبير عن أزمتها التى استحكمت و حتى و لو اختلفت الأشكال و الصور التعبيرية فى بعض نصوصها ، إلا أن آليات البناء السردى ستعيد لهذه النصوص من ناحيتها معبرة عن خطاب اجتماعى ، تعلو فيه السمات التعبيرية ، و إن نحت نحو التجريب

 

- ومن هنا يمكن لنا ، عبر اختيار مجموعة " امرأة فى الظل " للقاصة " ريما الخانى " أن نلج هذا النطاق الجغرافي لمفرداتها و استحكاماتها الفنية و نلاحظ بعضا من سمات الخطاب القصصي السوري المعاصر

 

أولا :: الفانتاستيكى فى مواجهة الواقع ::

 

- تبدو القصة القصيرة فى المشهد الراهن الفن الأكثر قدرة على اختزال العالم ، أو على الأقل اختزال خطاب القاصة و رؤيتها تجاه هذا العالم ، و لهذا فإن لوجود الخيال فيها دوراً على قدر عال من الأهمية على مستويات متعددة ، و هو الأمر الذى يفتح الباب لملاحظة ذلك الجنوح الفانتازى الواضح لدى ريما الخانى و التى تهتم بعالم الواقعية الممزوج أحيانا ببعض الخيال و لعل أبرزها المتوالية القصصية " امرأة فى الظل " للقاصية السورية ريما الخانى

 

- و هى تلك المجموعة القصية المتصلة المنفصلة من إحدى دور النشر السورية و التى يتوحد فيها صوت الراوى على مدار قصصها ، و يتوحد فيها الخطاب و الجو العام

 

- تحاول " ريما الخانى " فى قصصها ان تقيم علاقة جدلية مع وراء الواقع متى تبدو الطاقة الكاملة فى الأشياء هى المحرك الأساسي لوعى البطلة – الراوية – قصة " باب الخزانة " ص 6 السيدة التى تبدو خيالها مسوغاً للنفاذ إلى حقيقة الأشياء التى لا نعرفها سوى خيالها المحكم مع كونه ممتزج مع أسرار عاملتها

 

- ص7 : " فعلا كيف حصل ذلك و لم تشعر بالوقت ؟ كانت تحتال على الساعات و هى تختال عليها "

 

- و هو ما يبدو جليَّا ابتداء من الإهداء إلى من خلقنا وحضنا على تحصيل العلم ---- و إلى من علمتنى الحب فى الله – إلى من أحسنا تربيتى و إلى زوجى و اولادى – و إلى كل من علمنى حرفاً -- إلى إخوتى و كل من أحبنى فى الله --- أهدى هذه البضعة المتواضعة من نفسى

 

- و تستخدم " ريما الخانى " المشاهد الفانتاستيكيه ، لا بوصفها قاعدة فى التعامل مع علمها القصصى و لكن على اعتبار كونها نقاط تحول فارقة فى حياة أبطالها ، تلك النقاط التى عاينتها كل مرة واحدة فى حياتها فرأت ما لم يكن يرى من قبل ، و هموما يمكن أن نلمح مثالاُ له فى قصة " إصرار " ص 10 ، حيث أن هذه المرأة ذهبت إلى المعرض عدة مرات و اشتمت رائحة الورق على كتب تحبها – و قد رافقت المرأة سيدة عجوز فى ترتيب المكتبة لها و ترسل لها دائماً – و هى تراها أحلى المكتبات

 

- و بالصورة ذاتها نجد القاصة " ريما الخانى " قد اختارات أماكن قصصها بعناية لتكون قريبة من الطبيعة البكر ، حيث المكتبة ، المعرض ، المنزل ، الطرقات

 

- حيث الرؤية لم تغشها بعد غشاوات الحضارة ، لم تحجب – بعد – إمكانية الرؤية النافذة إلى العمق ، و حيث تبدو آثار دورة الزمن واضحة على فكرتها عن دورة الحياة لتبدو القيمة المحركة للأحداث هى قيمة الحب و قدرته على انتشال الإنسان من مصيره المحتوم ، مع تأكيد الساردة على وقوع هذه الأحداث بالفعل

 

- " تراءت لى عندها سيدة متقدمة فى السن تحمل كتبا كثيرة تتدحرج بإنهاك تبحث عن مركبة تقلها إلى منزلها

 

- عندها قال لى زوجى بنكته :

 

- هذه أنت عندما تشترى غداً لأولادك و أحفادك – أريد ذاك الكتاب أين اختفى ؟ " ص 11

 

- إنها بالفعل لعبة سردية تواترت فى العديد من نصوصها ، و هى اللعبة التى جمعت بين القيمة الروحامنتيكية فى التوحيد بالطبيعة ، و قوة الحب ، و بين القيمة الواقعية فى التأكيد التغريبي على وجود السارد داخل النص لكنها فى مزجها هذا وطئت ذلك العالم المسكوت عنه ، أو المتحدث عنه همساً فى الثقافة : " رتبت مكتبتى و أنا اعتقد اننى تناسيت ، و رتب تلك الجوار و إنا أظن اننى تجاهلت "

 

- إن القاصة ريما الخانى لم تخلق عالماً عجيباً فى حد ذاته بقدر ما تكمل الرؤية من جوانبها كافة و هو ما يمكن أن نعده تأثراً بالاقتراب من الطبيعة ، و هو الأمر الذى يمكن أن نلمح له مثالا مرة فى التراث القصصي العربي الذى يبدو تأثيره واضحاً ها هنا – مرة أخرى فى العديد من النصوص القصصية الأخرى

 

- و على جانب آخر من هذا الاستخدام ، يبدو العالم ما وراء الطبيعة وجوده الواضح و لكن هذه المرة بالصورة التى تجعل من هذا العالم نواة للواقع المعاش ، و ذلك حين تتناص القاصة مع نفسها ، لتخلق من عوالم شخصيات قصصها السابقة عالماً واحداً يجمعها ، و يحمل فى طياته سمات الخطاب و الأسلوب الذى تتكئ عليه القاصة

 

- وتبقى الفكرة و الأسلوب الفنى السردى الجميل رغم أنها مجموعتها القصصية الأولى – إلا إنها " ريما الخانى " تركت أولى خطواتها فى عالم القصة القصيرة و التى حتما ستثبت وجودها بين كاتباتنا العرب ص برائحتها و نكهتها التى ستميزها بسمات تميزها عن غيرها.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334129
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190284
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181668
4الكاتبمدونة زينب حمدي169840
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131019
6الكاتبمدونة مني امين116818
7الكاتبمدونة سمير حماد 107926
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98031
9الكاتبمدونة مني العقدة95123
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91929

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1257 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع