إذا أردت أن تعرف من يتابعك عبر صفحتك ولو قليلا، وإنك إن كنت ميتاً أو على قيد الحياة ترزق ، فستلاحظ ذلك من التعقيب على أدق المناسبات ، سواء مرض أو وعكة صحية أو عيد ميلاد أو شئ طارئ خاص بك دون أن يتم التعقب على أي شئ لك ولو بحرف أو كلمة في جملة ، فأعلم علم اليقين أنك قد أضفته ضمن الأصدقاء وهو في حقيقة الأمر من ضمن هم في خانة المفقودين أو الأموات بالنسبة لك .
أقول هذا الكلام بعدما ثبت لي ، وعن يقين أنني أتى عيد ميلادي 13/6يونيه منذ بضعة أيام ،فتفضل بعض الأحبة الأصدقاء ، والصديقات ، والمتابعين ، بتهنئتي، بمناسبة مروره على خير دون أي احتفال ، نظراً للأوضاع الراهنة التي نمر بها، وسبق أن تعرضت لإنتكاسة في صحتي ، ولم أطلب من أحد أي شئ سوى الدعاء لي بالخروج من الأزمة الصحية التي أمر بها فحسب ، وبالرغم من ذلك لم أجد سوى القليل جداً و المعدودين على أصابع الكف الواحدة الذين ظهروا عبر صفحتي ليدعون لي بالشفاء ، أماالباقي منهم فلقد مروا أو لم يمروا مرور الكرام وكأن على رأسهم الطير.
فلديَّ خمسة آلاف صديق وصديقة مضافين على صفحتي ، أكاد أُجزم بأن معظمهم ومعظمهن أعرفهم ويعرفونني ، ومن لم أعرفهم معرفة واقعية بل لم تتعدَ الافتراضية هم من الذين يتابعونني ويسألون عني.
بكل صراحة صار واقع حال مواقع التواصل الاجتماعي لدى البعض لابل وأتخذها قاعدة ووضعها أمامه،
ونصب عينيه أن من أستفيد منه ويفيدني هو من أتابع صفحته في كل كبيرة وصغيرة ، وشاردة وواردة ، رغم أن لي نصيب كبير من ، التعليقات والمداخلات مع الكثير منهم وتواجدي الدؤوب، إلا أنهم ، زي ما بنقول باللهجة الدارجة المعروفة (مديها الطرشة وعامل نفسه من بنها) فشكرا للقلة القليلة التي تتابعني بكل تواضع وحب وحبور دون أن تلتفت لهذه المصالح الشخصية ومبدأ هات وخد ، وشكراً لأصحاب المصالح والعلاقات المتبادلة البعيدة كل البعد عما تربينا عليه ، وسحقا لهم ولوجودهم عبر صفحتي من هم كانوا واقعيا أوافتراضيا، فكثيرا منهم ينظرون لغيرهم نظرة إستعلاء وإفادة ومصالح واللي مينفعيش ميلزمنيش ، فلا أهلا بهم ولا سهلاولا مرحبا، فبأس الأصدقاء هم وهن ، وسأكتفي بالعدد القليل الذي يتابعني وأتابعه ، وتواجده معي في أفراحي وأتراحي فالقليل مع القليل كثير ، أما أولئك الذين ينظرون لك حتى لو عقبوا لك مرة بطريق الخطأ فليذهبوا بعيداً عني إلى الجحيم ، فلا حاجة لي بهم ولا لهم أولئك المنافقون الذين يلتقون ويتداخلون ويعقبون معا بغية مصالح سرعان ما تزول مثل زبد البحر، وكل يبحث عن مصلحة وهدف دنئ تارة أخرى ، شكراً للظروف التي تكشف لنا عن معادن البشر التي تكشف لنا التبر من التبن والصالح من الطالح، فما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع، وتدور الدوائر ، واترك مر أفعالهم للزمن .. أو كما قال ويليام شكسبير :"كل ساقٍ سيسقى بما سقى ."
 
 


























 
  هند حمدي عبد الكريم السيد
 هند حمدي عبد الكريم السيد 
  
  أيمن موسي أحمد موسي
 أيمن موسي أحمد موسي نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري
 نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري د. نهله فتحي بيومي حموده
 د. نهله فتحي بيومي حموده يوستينا الفي قلادة برسوم
 يوستينا الفي قلادة برسوم آمال محمد صالح احمد
 آمال محمد صالح احمد احسين احمد الشريف بن قرين درمشاكي
 احسين احمد الشريف بن قرين درمشاكي دعاء محمد علي الشاهد
 دعاء محمد علي الشاهد د. سمر ابراهيم ابراهيم السيد
 د. سمر ابراهيم ابراهيم السيد د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
 د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي  د. عبد الوهاب المتولي بدر
 د. عبد الوهاب المتولي بدر  د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
 د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر  ياسر محمود سلمي
 ياسر محمود سلمي  زينب حمدي
 زينب حمدي  حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
 حنان صلاح الدين محمد أبو العنين  د. شيماء أحمد عمارة
 د. شيماء أحمد عمارة  د. نهى فؤاد محمد رشاد
 د. نهى فؤاد محمد رشاد  فيروز أكرم القطلبي
 فيروز أكرم القطلبي 

 1
1
 -1
-1


































