بما إننا داخلين على سنه جديدة اتمنى للجميع أنها تكون
مليانه بالخير و السعادة
و لكن ايه رأيكم ندخل مع السنه الجديده بفتح باب مهم جداً لينا شخصياً قبل ما يكون مهم للآخرين .. و هو باب " الغفــــــران "
+ محدش فينا متجرحش و لا مرت عليه فترات حس فيها بالظلم أو القهر من طرف أو أطراف آخرى .
+ أغلبنا قدم خير و سلام و لكن قوبل من الآخر بالشر و الأذى .
+ أغلبنا تعامل مع الآخرين بسلام النوايا و المقابل كان خبث و لؤم ... و يمكن كمان غدر .
مشاعر مؤلمة و طبيعى جداً أننا نحس بيها لأننا بشر ولكـــــــن ....
- هل فكرت قبل كدة ف الانتقام ... وهل دة هيشفى جروحك .
- المقاطعة و العزله اللى مع الوقت هتؤدى للوحدة ... هل دة شفاء .
- تشويه سمعة الطرف المسيئ ليك ... هيرجع اللى راح منك .
- إنك تحقد على اللى آذاك و تتمناله الشر ... دة هيريحك .
كل دى اسمها امراض نفسية نتاج مشاعر الغضب المصاحبه للإساءة .
طيب ايه رأيك ف الصداع اللى حضرتك عايش بيه ؟؟
_ القولون العصبي ، عامل ايه معاك ؟
_ الالم المفاصل ؟
_ أمراض المناعة ؟
_ النسيان المتكرر ؟
كل دى صرخات من الجسد من شدة الألم المصاحب للاساءات و مشاعر الغضب اللى ناتج عن عدم الغفران .
سؤال مهم بقي " من اين يأتى الخلاف بين الطرفين اصلا " ؟؟
تعالى اجاوبك
أولا.. من كلام سمعته جرحك " ظلم " ... او كلام كنت مستنى تسمعه " التقدير " و للأسف متقالش " زى تقدير الزوج لزوجته على مجهودها طول اليوم " و يقابل بالتجاهل !! دة بيزعل .
ثانيا .. من فعل انتظرته من الطرف الآخر ... و محصلش .
ثالثاً .. تكرار الأخطاء برغم الاعتذارات الوهميه .
تعالى نتكلم عن المفاهيم الخاطئه عن الغفران ...
_ الغفران يا صديقى مش هو التأقلم أو إنكار الإساءة .
_ و لا هو لمس الأعذار ، لأنك بكدة بتفتح باب لتكرار الإساءة ف حقك .
_ ولا هو أمر متروك للأيام تحت بند أنها كفيله بالنسيان .
_ ولا هو نسيان اللى حصل في حقك من ألم و قهر و مرارة نفس .
لأ خــــــــــالص
الغفران الحقيقي هو التخلص من المشاعر دى كلها بدون رجعة .
هو تضميض لجروح كانت لسنين تنزف من الألم فى صمت
* ندخل لمرحله مهمة ف المقال و هو
" ازاى اغفر لكن أساء لى " ؟؟؟
١ـ أعترف قدام نفسك بالجرح و أعطى لنفسك وقت للحزن لأننا بشر و دى مشاعر لابد من احترامها .
٢ـ لازم تفهم إن الغفران مسؤوليتك انت مش مسؤوليه الطرف الآخر " لانه قرارك انت و بس " .
٣ـ محتاج منك صلاه كتير و دعوات بينك و بين ربك إنه يساعدك على المغفرة الآخر . و دة زى ما قلت علشانك انت مش علشان غيرك .
و عايزاك تتأكد من حاجة مهمة ... إن غفرانك للطرف الآخر لا يغير أبدا أبدا فى عدل الله و أن حقك عند الله محفوظ ، و هيرجع مهما طال وقت و صبر الله .. فالله عادل يا صديقي .
٤ـ العتاب المبنى على استعادة العلاقات ... مش حرب مين فينا الغلطان ولا مين فينا اللى استحمل اكتر من التانى .
و أخيراً و دة هيكون اخر الحلول و هو ..
٥ـ وضع الحدود ... لان مش معنى انى غفرت ف اقبل الإساءة مرة تانى .. لأ و الف لأ .
و أخيــــــــــراً
افتكر أن ربك غفرلك كتير و مازال بيغفر ، فأغفر إنت كمان للآخرين .
و هرجع تانى و أقولك ..
الغفران علشانك انت مش علشان الطرف الآخر .
دمتم في كامل السعادة بسنه جديدة كلها خيرات من رب الخيرات .
خالد فيصل خالد الخطيب
رهام يوسف معلا
كريمان محمد عبد السلام عفيفي
سارة ابراهيم عبد القادر القصبي
نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري
د. عبد الوهاب المتولي بدر
سفير. اسماعيل أبو زيد
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 




































