لو كنتَ تدري عن دمشق.. فإنها
لَمدينةٌ تصحو ترمّمُ أهلَها
تعِبَت تنوء بحملهم وشرودهم
يذوي صباها يا نزارُ.. فقُل لها
أين الحبيبة؟ فالقصائد قاحلةْ
والروح جفّ نداؤها وكلامها
أين الجميلةُ؟ هل تُرى خانَ الزّمن؟
أم لم تعُد ترضى على عشّاقها؟
أخبر بأنّا اليوم لن ننسى الهوى
والشام كم نهوى، وكم نشتاقها.





































