وخلاصنا بالرسم بالكلماتِ
بين التمنّي وانتظار الآتي
لا شيء يبقى من أمانينا سوى
أضغاث حلمٍ في يد الليلاتِ
والآهُ أكبر من قلوب جُمّعت
تعلو، فتثقل كاهل النبضاتِ
يا كلّ مكلوم بكسر جناحه
اقطف جناحاً من فم الغيماتِ
واسرح كأن الريح تعطيك السما
وكأنّ بيتك صار في الأبياتِ
واصمت، لعلّ الموت يخشاك، وعــ
ــلّ الصمت أبلغ فيك من أصواتِ.