السادسه مساءا دق هاتفي من رقم مجهول ،لا أخفي عليكم إهتز قلبي كإهتزاز الأرض عن حلول زلزال ، ولكن تملكتني أشباه الصلابه.
قمت بالرد ويا لها من أنفاس شابت لها مشاعري يوماً.
لم يراوج مخيلتي شئ سوي أنه هو ، وإن لم يكن هو فهو ..
قبل أن يتلفظ بشئ
وقبل أن يزول إرتباكي عني
إستسلمت لصوت آخر يقول : اليوم عند تلك الشجرة ،في الثامنة سينتظرك .
وكأنه يرتجف مثلي ، هل أعجزته مشاعره عن الحديث مثلي ؟
أسئله بلا إجابه .
جواب بلا رد .
حنين بلا لقاء .
لقاء بلا أشخاص .
عرس بلا عروس .
أيام دون أشخاص .
كل شئ وما يحرم وجوده .
لكننا سنتقابل ، واليوم اللقاء .
اليوم مولدي وإحتساب عمري .
إرتديت فستاناً ملائكيا يحمل الطراز الكلاسيكي الأنيق ، شعري المسترسل الطويل هو الآخر أضاف ملمساً .
ذهبت إلي الشجرة جلست علي الأريكة بجوارها وظل المقعد فارغ إلي العاشرة مساءاً ولم يأتي ..
وتقابلنا بالأمس في أحلام مخيلتي لا الواقع ..