_كلما ذهبت إلي ذاك الركن أشعر بآنني آرتبك أكثر من المعتاد، آشعر بآنك ما زالت تحاوطني، آنفاسك، صدي ضحكاتك الصاخبه، حروف صامته مر عليها إلي الآن خمسه أعوام وآربعه عشرا يوما، أكن صلبه في كل الآحوال، في أشد آلمي أصمد وأضع الضماد اللاصق لتلتأم ندوبي ووخزاتي، لكنني آزال صلبه. صلبه في كل الآحوال، في أشد آلمي أصمد وأضع الضماد اللاصق لتلتأم ندوبي ووخزاتي، لكنني آزال صلبه.
'يتملكني الضعف حين أخطو لتلك الغرفه المصابه بمرض الحنين، كلما حاولت تجاهلها يا عزيزي، آشعر بآنفاسك و كآنها شئ ما يشبه المغناطيس يجرني للداخل لآتذكر ما آحاول تناسيه،،
'تعلم آخر مره ذهبت إلي الطبيب قال لي،
"لم تستطيعي تذكر شئ أقترح تدوين كل الآشياء المهمه لعدم نسيانها في أوقات وحدتك"
_دونت كل شئ إلاك وما تذكرت شئ ولا راود عقلي سواك،،
'تتكسر عظامي وأشعر بتلك الفتافيت الصغيره التي تدعسها الاقدام ويجرها كانس الآتربه، وتتآلم لها قلبي، حين أشتاق إليك،
_لا أعاني من رحيلك ولا آتآلم لتلك الآيام التي تمضي دونك، بقدر مآا آتالم حين آريد الحديث معك،وآري سراب طيفك يمر أمامي من بعيد،و آنني كلما نظرت بجواري أجد مقعدك ملئ بالآتربه،،
_حين توفت ملامحي وكفنت آجزائي المتفرقه علي آشلاء الطرقات، وذاك الجزء المبتور من قلبي، لكنه ما زال ينبض بك لآن ساكنه ينبض، فآموت ولا أستطع تركك، فآنقسم لآجزاء ويظل الجزء الذي يستشعر وجودك حي،
_كنت آحي لوجودك يا عزيزي لكنه الآن ما عاد وجودك يهم!
_الآن وتلك اللحظه عزمت علي لملمت جميع آشلائي وما تبقي مني، والنعيم بتلك القطعه البيضاء وآذهب لحيث آجد راحتي وآماني ومآمني، لكنك لا عليك العناء سأظل أحاوطك وأحرص علي مراعاتك كما كنت أفعل في صلاتي وأدعو لك، سأظل لا تقلق!!