كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع أشرف الكرم 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة

آخر الموثقات

  • لم يكن مستقيما
  • نبض الضاد
  • أما زلتِ هنا… مؤنسة القلب: إهداء الي مروة كرم
  • خيط النور
  • أشباه رجال… ورجل
  1. المنصة
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حسين العلي
  5. قصة قصيرة: ( الضربة القاضية )
⭐ 5 / 5
عدد المصوّتين: 2

في تلك القاعة التي تفوحُ منها رائحةُ الأوراق القديمة وغبارُ المصائرِ المعلقة، كان الزمنُ يتثاقلُ كأنه يجرُّ أذيالَ خيبةٍ سرمدية. جلستْ هي، تتكورُ على نفسها في مقعدٍ خشبيٍ صلب، كأنها طائرٌ مكسورُ الجناحِ ينتظرُ رصاصةَ الرحمة. عيناها، اللتان كانتا يوماً تفيضانِ بالحياة، تحولتا إلى زجاجتين جامدتين، تحدقانِ في الفراغِ الممتدِ أمامها، لا تستقرانِ على شيء، بل تخترقانِ الأجسامَ لتريا العدم. بجوارها، جلست محاميتُها، امرأةٌ تفوحُ منها رائحةُ عطرٍ باهظٍ وثقةٍ تجارية، ترتبُ أوراقها ببرودٍ آلي، كأنها تحصي بضاعةً لا أرواحاً بشرية.

 

وعلى الطرفِ الآخرِ من الطاولةِ المستطيلة، تلك الطاولة التي تحولت إلى خندقِ حربٍ باردة، جلسَ "هو". الرجلُ الذي تقاسمتْ معه وسادةَ الأحلامِ وخبزَ الأيام، يبدو الآن غريباً، ملامحُه التي حفظتها عن ظهرِ قلبٍ تلبست قناعاً من الجمودِ واللامبالاة، وبجانبه محاميه، رجلٌ بابتسامةٍ صفراءَ مقتضبة، يهمسُ في أذنه بكلماتٍ لا تُسمع، لكن وقعها كان يترددُ في صدرها كقرعِ الطبولِ الجنائزية.

 

في صدرِ القاعة، تربعت "السيدةُ القاضي" على عرشها الخشبي المرتفع. امرأةٌ في العقدِ الرابعِ من عمرها، وجهُها لوحةٌ مرسومةٌ بصرامةٍ مفرطة، لا تشي بأيِّ انفعال. حاولت الزوجةُ أن تتفرسَ في ملامحِ القاضية، أن تبحثَ في تجاعيدِ جبهتها عن ذرةِ تعاطف، عن ومضةِ أنوثةٍ قد تشفعُ لقلبها المرتجف، لكنها لم تجدْ سوى "التمثال". هل كان الخوفُ هو ما منعها من رؤيةِ الإنسانِ خلفَ الوشاحِ الأسود؟ أم أنَّ تلك المرأة قد تجردت فعلاً من بشريتها لتصيرَ "ميزاناً" فقط؟ كانت تسميها في سراديبِ عقلها الباطن بـ "الجلاد"، لأنها تدركُ يقيناً أنَّ كلمةً واحدةً ستسقطُ من بين شفتي هذه المرأة ستكون بمثابةِ "الضربة القاضية". ضربةٌ ستهوي على ما تبقى من آمالها الواهية في الصلح، تلك الآمال التي كانت تتوارى خجلاً خلفَ كبرياءِ الأنثى الجريحة.

 

سادَ صمتٌ ثقيل، لم يقطعه سوى صوتِ المطرقةِ الخشبي. دوى الصوتُ كأنه صاعقةٌ هبطتْ في ليلٍ بهيم.

"حكمتِ المحكمةُ بطلاقِ المدعيةِ طلقةً بائنة...".

الكلماتُ خرجتْ رتيبة، خاليةً من الروح، لكنها كانت شفراتٍ حادةً مزقتْ نسيجَ الذاكرة. انتهى كلُّ شيء. بكلمةٍ، وبطرقةِ خشبٍ أصم، تحولَ الزوجُ إلى "طليق"، والحبيبُ إلى "غريب"، والبيتُ إلى "ذكرى". وقبلَ أن تستوعبَ الزوجةُ حجمَ الانهيار، كانت القاضيةُ قد أشارتْ لطرفِ عينها لمعاونها بصوتٍ جاف: "أدخلِ القضيةَ التالية". هكذا ببساطة، وكأنَّ حكايةَ سنواتٍ من العشقِ والألمِ مجردُ ملفٍ ورقيٍ يُطوى ليوضعَ في الأرشيف.

 

هزت المحاميةُ كتفَ موكلتِها بقوة، محاولةً انتزاعها من شرودها العدمي: "هيا يا سيدتي، سنكملُ بقيةَ الإجراءاتِ في المكتب... لتنالي حقوقكِ في النفقةِ وحريتِك".

رددتِ الزوجةُ الكلماتِ بذهولٍ: "نفقة؟... حريتي؟". أيُ حريةٍ هذه التي تُشترى بتمزيقِ الروح؟ وأيُ نفقةٍ تعوضُ دفءَ الأمانِ الذي تسربَ من بينِ أصابعها؟

غادرَ الجميعُ القاعة. انفضَّ المولد، وعادَ كلُّ ممثلٍ في هذه المسرحيةِ العبثيةِ إلى كواليسِ حياته.

 

عادت القاضيةُ إلى غرفتها الخاصة خلفَ المنصة. خلعتْ وشاحَها الأسود، ومعة خلعتْ قناعَ "العدالةِ العمياء". نظرتْ في المرآةِ المعلقةِ على الحائط. رأتْ امرأةً ناجحةً جداً، قويةً جداً، استطاعتْ عبرَ سنواتِ الكدِ والدراسةِ أن تنتزعَ اعترافَ المجتمعِ الذكوري، أن تجلسَ على منصةٍ كانت حكراً على الشواربِ واللحى. نالتِ المكانةَ العاليةَ في عيونِ الرجالِ جميعاً، يخشونها ويحترمونها، لكنها حينَ تحسستْ قلبها، وجدتهُ صحراءَ قاحلة. لا أثرَ لزهرةِ حبٍ واحدة. أدركتْ بمرارةٍ لاذعةٍ أنها ربحتِ العالمَ وخسرتِ "الأنثى". هي تحكمُ بالتفريقِ بينَ الأزواج، بينما هي لم تذقْ يوماً طعمَ الوصال. مفارقةٌ موجعةٌ تجرعتها مع كلِّ رشفةِ ماءٍ باردٍ لترطبَ حلقها الجاف.

على الجانبِ الآخر، في مقهىً قريبٍ يعجُ بضجيجِ المدينة، جلسَ "الطليق" مع محاميه. كانت الجلسةُ أشبهَ بصفقةٍ تجاريةٍ رابحةٍ لطرفٍ واحد. أخرجَ الطليقُ دفترَ شيكاته، وكتبَ رقماً كبيراً، ثمراً لحريتهِ المزعومة. التقطَ المحاميةُ الشيك، وارتسمتْ على وجههِ تلك الابتسامةُ الباهتة، ابتسامةُ النفاقِ الاجتماعي التي نتقنعُ بها لنخفيَ جشعنا. لقد كان يرى في خرابِ البيوتِ عماراً لجيبه، وفي دموعِ النساء وقوداً لسيارته الفارهة. انطلقَ المحامي يركضُ خلفَ فريسةٍ أخرى، يقتاتُ على الخلافات، ويستثمرُ في الشقاق، ليُكدسَ الأرصدةَ في حساباتٍ بنكيةٍ باردة، لا تعرفُ الدفءَ ولا الرحمة.

 

وفي مكتبٍ أنيقٍ في وسطِ المدينة، عادتِ المحاميةُ لتُمارسَ طقوسَ انتصارها الزائف. رتبتْ ملفَ القضيةِ ووضعتهُ في الدرج، كأنها تواري جثةً الثرى. ثم ضغطتْ زرَ الجرسِ باستعلاءٍ لتستدعيَ موظفَ الخدمة، رجلاً عجوزاً حنتهُ السنون. صبتْ عليه جامَ غضبها الطبقي، وبختْه على تأخرهِ خمسَ دقائق، وألقتْ عليه محاضرةً عصماءَ عن الانضباطِ وقيمةِ الوقت، مختتمةً حديثها بعبارتها الأثيرة: "نحنُ العربُ لا نحترمُ الوقتَ أبداً". خرجَ العجوزُ من عندها يلعنُ الساعةَ التي وُلدَ فيها، ويلعنُ الحاجةَ التي أجبرتهُ على احتمالِ غطرسةِ امرأةٍ تظنُ أنَّ شهادتها الجامعيةَ تمنحها حقَ استعبادِ البشر.

 

أما هي.. الزوجةُ المخلوعةُ من جذورها، فقد عادتْ إلى بيتِ أهلها. ذلك البيتُ الذي غادرتهُ عروساً، تعودُ إليه اليومَ كاسرة. وجدتْ أمها عند الباب، تلك المرأةُ الطيبةُ البسيطةُ التي ترى العالمَ بعينٍ واحدة.

"ماذا قالتِ القاضية؟" سألتِ الأمُ بلهفة.

"انتهى كلُّ شيء يا أمي.. كلٌ ذهبَ لحالِ سبيله".

انطلقتِ الأمُ في سيلٍ من عباراتِ المواساةِ التقليدية، التي كانت تنزلُ على قلبِ الابنةِ كالمطارق: "أراحكِ اللهُ من وجهه.. غداً يأتيكِ سيدُ سيده.. لقد ربحتِ نفسكِ ونفقتكِ".

 

لم تحتملِ الابنةُ المزيد. صرختْ بصوتٍ مكتوم: "أمي.. أرجوكِ.. أريدُ أن أرتاح".

أغلقتْ بابَ غرفتِها القديمة. الغرفةُ التي شهدتْ أحلامَ مراهقتِها، تشهدُ اليومَ انكسارَ نضجها. جلستْ على حافةِ السرير، ونظرتْ إلى المرآة. لم تكنْ ترى وجهها، بل كانتْ ترى خارطةَ حزنٍ وتجاعيدَ قهر. كيف تتغيرُ ملامحنا هكذا؟ كيف بكلمةٍ واحدةٍ من قاضيةٍ غريبةٍ نتحولُ من "زوجة" لها كيان، إلى "مطلقة" تحملُ وصمة؟

 

قالت لنفسها بصوتٍ مسموع، وقد اختلطتْ دموعها بضحكاتٍ هستيريةٍ مرعبة: "الله يلعن الرجال.. ويلعن الساعة التي نفكر فيها بهم".

تدفقتِ الأفكارُ في رأسها كشلالٍ هادر. تخيلتْ عالماً خالياً من الرجال. عالماً أبيضَ نقياً.

"تخيلوا.." همستْ لنفسها، "عالمٌ بلا ذكور. يعني لا خيانة، لا غيرة تحرقُ الأعصاب، لا تنافسَ محمومَ على إرضاء كائنٍ لا يرضى، لا حروب، لا دماء".

استرسلتْ في خيالها الجامح. رأتِ المدنَ هادئة، النساءُ يمشينَ في الشوارعِ بسلام، لا عيونَ تتربصُ، ولا كلماتَ تخدش. مساواةٌ تامة في العدم.

"يا ليتهم ينقرضون.. مثلَ الديناصورات.. يختفون في لحظةٍ واحدة".

لكن، وفجأة، اصطدمَ خيالها بجدارِ الحقيقة. عالمٌ بلا رجال؟ يعني عالماً بلا أبٍ يحنو، بلا أخٍ يسند، بلا ابنٍ يُقبّلُ اليد. والأهم.. عالمٌ بلا "حب". ذلك الشعورُ المتناقضُ الذي يحيينا ويقتلنا. شهقتْ شهقةً مزقتْ نياطَ قلبها. أدركتْ أنَّ عالماً بلا رجال هو عالمٌ بارد، عقيم، بلا توترٍ خلاق، بلا شغف. إنه الموتُ السريريُ للبشرية.

 

عادتْ للبكاء، ولكن هذه المرةَ لم يكن بكاءَ القهر، بل بكاءَ الوحدةِ المطلقة. شعرتْ ببرودةٍ تسري في أوصالها، وكأنَّ الجليدَ يزحفُ ليغطيَ الغرفة.

وفجأة.. وبينما هي غارقةٌ في هذيانها وسيناريوهاتِ الانقراض، أحستْ بحركةٍ غريبةٍ بجوارها! حركةٌ دافئة، ثقيلة، ومألوفة.

انتفضتْ فزعة، وقلبها يقرعُ طبولَ الحرب. تلفتتْ يمنةً ويسرة، وقطراتُ العرقِ الباردِ تتلألأُ على جبينها كحباتِ الندى على زهرةٍ ذابلة.

وقعتْ عيناها على المشهدِ الذي أوقفَ الزمن.

إنه "هو".

زوجها.

نائمٌ بجوارها في سريرهما المشترك، في بيتهما الذي لم يتهدم، تحتَ سقفِ المودةِ الذي لم يسقط. كان يغطُ في نومٍ عميق، أنفاسهُ تعلو وتهبطُ بانتظامٍ مريح، ووجههُ يحملُ تلك السكينةَ الطفوليةَ التي تعشقها. ربما كان يحلمُ هو الآخر بعالمٍ بلا نساء، أو ربما كان يحلمُ بها.

 

تسمرتْ في مكانها للحظات، تحاولُ التمييزَ بين الخيطِ الأبيضِ والخيطِ الأسودِ من الواقع. هل المحكمةُ والقاضيةُ والمحامي والطلاق.. هل كان كلُّ ذلك مجردَ كابوس؟ كابوسٌ نسجهُ العقلُ الباطنُ من خيوطِ قلقها وخلافاتهما البسيطة؟

وضعتْ يدها المرتجفةَ على صدره، لتتأكدَ من حقيقته. لمستْ دفءَ الحياة، ونبضَ القلب. إنه هنا. لم يرحل، ولم ترحل هي. لم تكن هناك ضربةٌ قاضية، بل كانت مجردَ "أضغاثِ أحلام".

 

تنهدتْ بعمق، زفرةً طويلةً أخرجتْ معها كلَّ سمومِ الكابوس. ابتسمتْ، ودموعُ الفرحِ الحقيقيِ تترقرقُ في عينيها.

"الله يلعن الكوابيس.." همستْ بصوتٍ مبحوح، "كدتُ أموتُ من الرعب".

في تلك اللحظةِ الساكنة، التي تفصلُ بين الليلِ والنهار، شقَّ سكونَ الغرفةِ صوتٌ عذبٌ، قادمٌ من مئذنةِ المسجدِ القريب.

"الله أكبر.. الله أكبر.. الصلاةُ خيرٌ من النوم".

اخترقَ الصوتُ روحها، غسلَ وحشتها، وأعادَ ترتيبَ فوضى مشاعرها.

نظرتْ إلى زوجها النائم بحبٍ متجدد، كأنها تراهُ لأولِ مرة، ثم تمتمتْ وهي تزيحُ الغطاءَ لتنهض:

"صدقَ المؤذن.. الصلاةُ خيرٌ من النوم.. وخيرٌ ألفَ مرةٍ من كوابيسِ الفراق.. ومن عالمٍ موحشٍ.. بلا رجال".

قامت لتتوضأ، والماءُ يغسلُ وجهها ويمحو آثارَ تلك المحكمةِ الوهمية، موقنةً أنَّ الضربةَ القاضيةَ الحقيقية ليست تلك التي تنهي العلاقات، بل تلك التي توقظنا من غفلتنا لنعرفَ قيمةَ ما نملك.. قبلَ فواتِ الأوان.

أحدث الموثقات تأليفا
لم يكن مستقيما

غارقة… ويظنونني صخرة

 الكرامة كل حاجه 

بساتين الذكرى

قالت عيناكَ

اطمن ..

خذ الروح منى 

سذاجة العصفور

لِمَ الرحيل

الدنيا دوّارة… حقيقة لا مجاز
أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↓الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓الكاتبمدونة ايمن موسي
5↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑4الكاتبمدونة نجلاء البحيري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة اسراء كمال180
2↑14الكاتبمدونة هبه الزيني145
3↑14الكاتبمدونة محمد بن زيد171
4↑11الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 109
5↑8الكاتبمدونة جهاد غازي137
6↑8الكاتبمدونة جاد كريم182
7↑8الكاتبمدونة جهاد عبد الحميد235
8↑6الكاتبمدونة ايمان صلاح55
9↑6الكاتبمدونة محمد التجاني134
10↑5الكاتبمدونة محمد خوجة39
11↑5الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)59
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1128
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم630
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني440
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب371977
2الكاتبمدونة نهلة حمودة229815
3الكاتبمدونة ياسر سلمي207566
4الكاتبمدونة زينب حمدي180728
5الكاتبمدونة اشرف الكرم151131
6الكاتبمدونة مني امين121603
7الكاتبمدونة سمير حماد 121045
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين113765
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي112159
10الكاتبمدونة آيه الغمري108470

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة ليلى سرحان2025-12-12
2الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
3الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
4الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
5الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
6الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
7الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
8الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
9الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
10الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02

المتواجدون حالياً

2971 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع