أبتعد لأُحاول أن أتنصلَ عن كتابات الحرب، فأجدُ نفسي عالقةً بينَ صرخةٍ وبندقية!
أرى جثثاً ملقاةً بين الحطام، وأخرى حبيسةَ الأنقاض، وجُثثاً تسيرُ بلا هوادة تنتظرُ لحظة الفراق، أو لعلها لحظة الراحة والخلاص!
أُصرُّ عل الخروج عن النص وافتعال الضحك فأجده ساخراً من محاولةٍ عابثة لتغيير الخطة الموقع عليها مسبقاً!
أُحاول تطبيق قاعدة التفريغ النفسي عبر تنظيم التنفس؛ فأستنشقُ موتاً يعلقُ برئتيّ، شهيقاً لا زفير بعده! الموتُ يلاحقنا في كل مكان، وكأنه الدّجّال يُحيي ويُميتُ كيفما شاء ظانّاً أنه الربُّ الأعلى!