لاشيء يطفيء أرواحنا
أكثر من الإنتظار
لتلك الأشياء العالقة
هنا و هناك ،
أفقد التوازن
أكثر الوقت
حد الإنهاك
فلا أستطيع البعد
و لا القرب أو الإمساك ،
تملأك الظنون
حول التخلي تارة
والتشويه تارة
بظلام العراك ،
أسير في السراب
لأحمي روحك
التي تعلو
صرح الهلاك ،
ولا زلت بعيدا هناك
تقرأ فاتورة عشقي
ثم تحرقها بظنك
اعتراضا على
سوء الإستهلاك ...






































