أى علاقه بيكون فيها طرف إيجابى وطرف سلبي علشان تستمر لأن مينفعش يكون الطرفين مثل بعض لو جبت أى حجر بطاريه علشان تنور كشاف لازم ينور بأقطاب مختلفه .العلاقات الصحيه مثل هذا التناغم
مع وجود الخلافات بين أى أتنين بيظهر الجانب الايجابى والسلبي
الايجابى بيتعامل مع شريكه بحب وتفاهم ومدرك أن أى علاقه قويه تمر بمراحل نمو مثل خطوات الطفل الأولى لابد وأن يستند على أى أحد أو أى شيء،كى يظبط خطواته الأولى عالارض كذلك الحال مع الشريك الايجابى بيكون متحمل ترنح العلاقة ووهن قلب الحبيب أو الشريك ولانه أحبه بعمق وقلب كبير بيتحمل صعوبات العلاقه بالتغاطي احيانا والتغافل والشد والحزم احيانا لكن دون ترك بيظل ممسك بطرف العلاقه أو بالحبيب لايتركه لاهوائه الطائشه ويخاف عليه من اى ضرر يصيبه هنا مش مجرد حب فقط لا هنا بتكون العلاقه متجزرة وقويه عاطفه اقوى من الحب عميقه
تسمي( إصطفاء) لانك في علاقتك بالحبيب ميزته عن أى أحد دخل حياتك
قوة التحمل والخوف عليه والتغاطي أنت لا تمنحها لأى أحد غيرة لانك احببته بعقلك وابصرته بقلبك وحافظت عليه رغم جنوحه وتهورة حتى ادرك انك امانه
فاحب حبك ولمس حنانك فأصبح طفلك الذي لا يستطيع ان ينام فى حضن غيرك حتى وان قضي يومه كله مع غيرك يعود اليك لانك مصدر امانه الوحيد والثابت الذى لم ولن يتغير يشعر بالخواء ان ظل بعيدا عنك حتى وان اغرته اضواء الحياه بمغرياتها لا يرتح الا مع القلب الذى احتضنه
فالالتحام الجسدى والنفسي والفكري من الصعب التخلص منه بيكون كالذى بني برج عظيم وظل يرتفع فى بنائه حتى وصل للقمه التي لم يراها أحد غيرة شاهد كل العلاقات كالاقزام وعلاقته كانت اكبر من أى حب فتنفس هواء التميز واكتفاء فحافظ على وضعه الراقى مع حبيبه الذي صبر عليه حتى ارتفع به إلى الاعلى
حتى ادرك عظمه الشريك المحب بحق الذى لم يتغير او يتخلي او يبتعد او يخون او يهمل يوم
العلاقات خلقت للستر والاحتواء والتغاطي والصبر من الحكمة والعقل ان اعطي سلاح لرجل كامل النضج العقلى والوجدانى والنمو الجسدى وليس لطفل لا يدرك أهميه وخطورة هذا السلاح .
كذلك هو الحب وبقائه من عدمه يحتاج لطرف يربى ويصبر واخر يدرك أن من حافظ على ومنحي الصبر والحب هو الوحيد الأجدر بقلبى وعمري الى الأبد
الحب القوى يقف على أقدام صلبه ويمر بمراحل مختلفه
طفوله. وشباب ونضج واتزان حتى يكون قوى
كونى له وطن يكن لكى فارس نبيل يحافظ على حصونك من اى خطر