لَمْحت الطيف في المَقهي
وكالسَّيْل تَسَابقَت أَدمعِي
جلست وَأَمعنَت النَّظرِ
والآلام تعصرأ ضلعِي…
تحسَّسْتُ نظراتها تتبعني رفعتُ أشارة إِصبَعي ...
ولَمحَت الشوق فِي عيْنهَا
ثُقلت كلماتي
فِي فَمِي ...
وإذ بسماتها تقتلني
وَسرَت كالسُّمِّ فِي دَمِي…
توسْدت ذراعها الأيمن
وِياليتني أَخذُتها مَعِي..
أحب أنْفاسهَا تشهق
أَبدِية فِي مِسمَعي …