جميلٌ لهُ دونَ فَصلِ الزمانِ
روائعُ تُزهي وتتلو السِّطاعُ
إذا لاحَ وجهٌ بنا في الدروبِ
تجلّى الضياءُ وشعَّ الشُّعاعُ
وإن همسَ اللَّيلُ باسمِ الحبيبِ
تصاعدَ في الصدرِ شوقٌ يَداعُ
ويُبحرُ قلبي بإحساسِهِ
كأنَّ الهوى في دماهُ شِراعُ
فيا صاحِ إن مرَّ ذكرُ الجمالِ
تسامَى الخيالُ وطابَ السماعُ
فهو الحسنُ كلُّهُ لا يُجارى
وفي لطفِهِ تستريحُ الرباعُ






































