في ليلة يرتجى أن تكون ليلة القدر...ظل يدعو ويلح ويسألني الدعاء له بالتوفيق هذه المرة في مساعيه للسفر لدولة أوربية شهيرة ...
فقلت أو نزيد... إن كان في ذلك مرضاة لله ...
فأصر أن ندعو بالتوفيق للسفر ..السفر
انتابتي آلام وغصص...
ومن لمصر إذا رحلت عنها عقول العباقرة وأولادها الساهرة ؟؟؟!!!
كأني أراها الأم يتخلى عنها أبناؤها وقت الحاجة والشدةوالكبر وهي تودعهم بدمعة الثكلى وحرقة وألم العجوز
(...أمي لاتحزني لبعادهم
أمي لايقهرك الفراق
كل غرس طاب فينا
يملأ الأرض بشذاك
عطرك الفواح أضحى ميسم الفجر وضحاه
مصر ياأم الزمان
صبح كل علم تاقوا إليه )
المصري





































