لم تكون حياتنا طبيعة، بل شعرنا باننا في عصور الجاهلية، كأننا نعيش في قريةٍ بعيدة عن المدينة عن التكنولوجيا عن مواكبة الواقع الحياتي المتجدد، لحظة انقطاع الكهرباء كانما قطع شريان حياتنا وصبرنا وتحملنا حتى عادت الحياة الى طبيعتها بعودة التيار الكهربائي الى المنطقة بعد انقطاع استمر اكثر من عشرة ايام، الحقيقة لم نفهم مسبباته ومع اننا لم نخوض لنعرف ماذا حدث لكننا كغيرنا فهمنا ان المحول تأثر جراء قصفه بمسيرات مليشيا الدعم السريع والتي أصبح هدفها ضرب المنشآت الاستراتيجية والمنشآت المدنية والمستشفيات بشكل منظم، نحن على امل ان نشهد فترة قادمة مستقرة، يجد فيها السلام والامن والاستقرار ووحدة المجتمع التي تأزمت طوال فتوة الحرب هناك قبائل زج بها في الحرب ما جعلها أمام مهاجمة من بعض القبائل التي هاجمتها مليشيا الدعم السريع .
علينا كفاعلين في المجتمع التحرك بتبني مبادرات توعية مكثفة تهدف إلى نشر الوعي وتعريف الحرب وتوصيفها بشكل دقيق يضمن حقوق الضحايا وعدم الافلات من العقاب لكل الضالعين في جرائم حرب ترتقي الى وصفها جريمة ضد حقوق الانسان ويأسس لردق النسيج الاجتماعي الذي شوهته الحرب والتأسيس لوضع جديد يسود فيه القانون والعدالة يتطلب شجاعة وارادة معًا وعمل جاد مصحوب بتقديم التنازلات وهناك وبالتأكيد لا اقصد الذهاب الان الى التفاوض بل عندما نمر بوضع جديد تضمن تحقيق مطالب الجماهير





































