تعدد الزوجات أصبح في مجتمعنا كأنه عادة مجتمعية وعرفُ كأنه لم يكون أمر الله الذي جاء صريح في نصوص القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة حين قال تعالى :
"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا "
لكننا بعدنا عن الدين وبعدنا عن السنة واصبحنا نخشي ردود المجتمع حتى في المسائل التي لا ينبقي المجاملة أفادني صديقُ مُقرب وقال تزوجت فتاة بنت عمي وعندما منّ الله عليّ بالخير والنعم أردت أن تزوجت امراة ثانية وهذا ماكنا نسعي له محاولة السعي نحو إكمال ديننا لكنني صُدمتُ بمهاجمتها ورفضها القاطع مهددة بالطلاق مني وأيضًا قطع صلة الرحم عن أسرتنا عدى عن ذلك حدث ما كان متوقع مهاجمة أسرتها لأسرتي هؤلاء الأهل لم يسبق لهم وأن تزوج أحد على إمراته إلا في حالات قليلة جدًا وتلك الحالات التي تحدث بسبب الطلاق أو الوفاة أو حتى من ثبت بالتحاليل الطبية أنها لاتنجب فيلجأ الزوج إلى الزواج عليها من أخرى بينما يحكي صديقي شعرت كأنّه يروي لي عن جرم أرتكبه أو خطأ اقترفه فقلت له مقاطعًا: لكنّ هذا أمر الدين الإسلامي متي ما استطاع الرجل عليه أن يتزوج ماشاء حتى إكمال أربعة زوجة أنسوا ذلك؟
قال: إنني أفهم ذلك وسعيت لتطبيق السنة والدين لكننا هنا محاصرون بجهل الأهل الذين يفزضوا علينا عدات وأعراف أحيانًا تتعارض مع السنة والدين الإسلامي هؤلاء بحاجة إلى تأهيل وتدريب بتعاليم الدين الاسلامي والسنة النبوية وأيضًا محتاجين إلى جيل جديد رائد ومُجدد يشق طريق التغيير وتحديث وتطوير العادات مثل هذه التي تكبل تعدد الزوجات إذا علمت تلك المجتمعات بفائدة تعدد الزوجات لكان هذا قرار وثقافة وعادة تورث للأجيال بل يسأل الزوج قبل التقدم لطلب أي فتاةٍ هل يمكنه أن يتزوج إذا إستطاع .
ديننا الاسلامي الحنيف لايمكن أن يأمرنا بشيء يوقع الضرر بنا بل كانت السنة النبوية أيضًا وضّحت بأنّ علينا أن نتزوج من البِكر الولود فأنّ نبينا محمد على الصلاة والسلام مكاثرٌ ومفاخر بنا الأمم يوم القيامة كيف لنا أن نعصي أمر من يكون لنا شفيعًا يوم الحشر ويوم يفر المرء من أخيه