ياوردة كيف تبدو الأشياء عندك والحياة على وجه العموم
أ ولم تشتاقين إليّ؟
أنا أوقاوم ظروفي وأقاوم القدر حتّى آراكي سعيدة منتصرة مسرورة
إشتقتُ إلى بستمك
إشتقت لمغازلة ضفايرك وسبيبة شعرك وأنت تحاولي منعي بيديك الناعمة، لماذا هذا الجفاء والبعاد كل هذه الأيام ، علينا أن نختار مايتناسب مع وضعنا وموضعنا ومكاننا ونطلب مانريد من الله
ألم تسألي كيف أكون وأنا بعيد عنك، عن حالي ، وحدتي في غيابك، ضغط العمل وزحمة الناس وضجة الطرقات وأوارق تتناثر عليّ مع بداية كلّ يومٍ يالها من بداية رتيبة لم تتجدد
ورب السماء لم تتجدد تفاصيل يومي إلّا بإشراقة إبتسامتك
برؤيتك ينعدل المزاج
وتبدأ الأوراق كشيء إعتيادي عليّ إكمالها وما فيها من إلتزامات ومواعيد وغيرها من شوؤن العمال.
أخبريني عنك وعن تفاصيل عملك وجدول يومك
هيّا قولي ماذا يحدث هناك أم عليّ أن اقطع إجازة إضطرارية والنزول إليكم ليطمئن قلبي عليك ياوردتي الجميلة
من الأخبار الجيدة سُررت بسماعها قبل بضعة أيام أنك مقبلة على بدء إجراءات الماجستير
أأ هذا حصل ؟ سمعت مصادفة من شقيقك أنك بصدد التقديم قبيل إنتهاء هذا العام أأمل أن تكوني قد بدأتي عمليًا في ذلك وكان من دواعي سروري أن أسمع مثل هذه الأخبار كما أود أن أخبرك في ذات الجانب أنا إنتقلت إلى شركة عالمية في وظيفة مستشار هندسي وسوف أبدا في دراسة رسالة الدكتوارة في جامعة أمريكية عن بعد قريبًا.
السلام عليك مجددًا وفي الختام نلتقي حيث يجب أن يكون





































