توجّه إلى مدونة (جدار بيانات المدونات) مرتبة هجائيًا — الرقم يعبر عن الترتيب حسب نقاط الأداء

آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ زيف
  • قصة قصيرة/ إهابُ المطر
  • لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك
  • الواجب علينا كثير
  • قصة بيانو
كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع فاطمة البسريني 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة
لم يتم اختيار مدونة
⭐ 5 / 5
عدد المصوّتين: 2

إن الحديث عن الممارسة السياسية الراشدة في السودان يقتضيء البدء من نقطة الصدق والشفافية والأعتراف بما يعتري المؤسسات الحزبية من ضعفٍ بنويٍ وخللٍ في الأداء، فضلت التطرق لذكر الحقائق المتعلقة بطبيعة عمل المؤسسات الحزبية ليكون مقالًا تحليليًا يفيد الممارسة السياسية فلايمكن إصلاح هذه المؤسسات دون كشف عوراتها والوقوف سندًا لها ويفيدنا بوصفنا فاعلون في الشأن السياسي ومن الطبيعي لايمكن بناء ديمقراطية دون مواجهة أخطائها قبل أن نكون نُقاد وإن كان من الأرجح لعافية وديمومة الممارسة السياسية تقديم النقد البناء لها لتقويمها وتقييمها لتصب في مصلحة تحقيق القضايا التي من شأنها كونت تلك الأحزاب، ينبقي أن نسلط الضوء على واقع الدولة السودانية وتركيبة المجتمع السوداني والقيادة التي تعاقبت علي حكمها طيلة تلك الأعوام

العنوان هو اقتراح من أحد أصدقائي فضلت ألا أعدّل عليه حتّى لا يفهم هو أيضًا بوصفنا مع النخبة التي فضّلت التحيّز على القرارات.

مجتمعنا السوداني بتركيبته الاجتماعية المتعددة ثقافيًا وعرقيًا وإثنيًا ودينيًا وإن كان هذا شيء يحمد له لكنّه لم ينتج قوى سياسية حقيقية تلبي مصالحه وتحقق أهدافه في الحياة الكريمة والرخاء والعيش بسلام ووحدة وانسجام قوى تعمل وفق هذا التعدد وتدير هذا التعدد بمبدأ المواطنة والحقوق المتساوية وقبول الآخر لتكون لنا دولة نحترمها وتحترم رعاياها وأيضًا لم يحظى هذا الشعب بمؤسسة عسكرية راشدة تدافع عن الأرض والدستور والأمن والاستقرار في كل مدن وقرى وولايات السودان لكننا كما حكمنا بقيادات سياسية مدنية فاشلة وضعيفة الارادة والإدارة أيضا إبتلينا بمؤسسة عسكرية لم تلد سوى قيادات تناست ما أقسمت عليه عندما انضمت إلى هذه المؤسسة وكان جل ما يسعوا إليه هو الانخراط، المباشر في العملية السياسية (تداخل أدوار ووظائف) هذا بدوره ولّد صراع حول السلطة السياسية من 1956م ولم تخمد بعد فكان الشعب شاهدًا على فشل قياداته السياسية وطمع قيادات المؤسسة العسكرية في السلطة السياسية ونتاج ذلك انقلاب عسكرية فترات انتقالية انقلابات وانتخابات حتى جاءت ثورة ديسمبر بنهج جديد وإدارة جديدة على أمل أن تزرع الأمل في نفوس الشعب الذي فقد الكثير من أبناءه في سبيل دولة تحترم سيادته وتحترم إنسانية المجتمع السوداني وتحقق أهداف وتطلعات الشعب وتحافظ على وحدة السودان التي أصبحت مهددة وهناك من يتربص داخل وخارج السودان على وحدة السودانيين، واقع حكومة ثورة ديسمبر2028م شراكة بين المدنيين والمكون العسكري وإنقلب الأخير على السلطة فترك علامة فارغة في أذهان الشعب الذي أصبح يقضي وقته في النضال والمقاومة مقدمًا رتلٌ من الشهداء ومع تقدم واستمرار حكم الانقلاب العسكري من أكتوبر 2021 حتى جاءت حرب أبريل بواقع جديد وفض شراكة القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع التي أصبحت طرف أصيل مساند للقوات المسلحة لكنّ البكاء هنا لم يكون على تلك المؤسسة العسكرية الرسمية التي تمثل جيش الدولة السودانية والمجموعة العسكرية التي كونتها وأنشأتها مؤسسة الدولة لرؤى تدركها المؤسسة العسكرية هذا لن يقف عند حد انقسام هذه القوتين بل كتب تاريخ جديد للسودانيين وللسياسة السودانية قبل أن تتكشف حقيقة الأحزاب السياسية ودعمها لأحد الأطراف سبقها أبناء الشعب السوداني فهم أيضًا انقسموا إلى داعم ومساند للقوات المسلحة بهدف الدفاع عن الأرض والعرض والممتلكات وآخرون انضموا في صفوف معسكر الفوضى والذي كشفته الأيام فانخرطوا للقتال مع الدعم السريع وفي راي هذا لم يعد بدافع بناء الدولة التي يزعموا أنهم بصددها لكن الايام ان يدعي الديمقراطية لا يمكنه فعل ما فعلته ملايش الدعم السريع بمكونات المجتمع السوداني ومؤسسات الدولة الاستراتيجية، طبيعة الحرب وضعف العملية السياسية جعلت حلقة الصراع تدور بين طرفين وعلى الاحزاب ان تدعم أي من الأطراف وهذا كان واضح في المراحل الاولية للحرب فشاهدنا قوى الحرية التغيير التحالف السياسي المدني الحاكم في حكومة الفترة الانتقالية بتحالف مع قوات الدعم السريع لكن لاحقًا نفض وفض هذا التحالف ما يؤكد واقع جديد لمجريات الصراع وتحوله لصالح القوات المسلحة التي أظهرت ضعفًا سياسيًا وعسكريا في الفترة الأولى ومع ذلك نحن أمام تحدي حقيقي لمصير الممارسة السياسية الديمقراطية الراشدة هل ينطلي علينا أن نكون على هذا الحال إما داعمًا للمؤسسة العسكرية أو داعم للمليشيا وكلا الخيارات لا ينطبق على دعاة العملية السياسية الذي انضو تحت هذا المجال لخدمة الشعب وتحقيق مصالحه بشكل سياسي سلمي.

إذ انتهى الصراع بانتصار أحد الاطراف هذا يشكل تساؤلات عديدة وملحة تتعلق بمصير العملية السياسية هل تنجح الأحزاب في تشكيل فعل يعيد المؤسسة العسكرية (المنتصرة) إلى هدفها الأساسي حماية الدستور وحماية الأرض والحدود والدفاع عن سيادة الدولة وحفظ المواطنين وبالتالي خروجهم من العملية السياسية بشكل نهاي وبذل جهودهم في تطوير جيش الدولة بعقيدة قتالية محترفة ويصبح للسودان جيش وطني ومهني وتبقي هناك ما يمكن أن يلتف حوله الشعب أحزاب تصنع الفعل وتتطور الفعل الممكن لتدير الدولة يشكل ديمقراطي وتأسس لوضع يسود فيه العدالة، الاستقرار، التكاتف، التعايش، الترابط والتسامح الاجتماعي وإلا قد لا تخرج هذا القيادات السياسية التي قد تتماهى مع أيّ من طرفي النزاع وتصبح الكلمة للطرف العسكري الذي يقلب أمره ويسيطر على قيادات الاحزاب السياسية ويصبح السودان أمام مفترق طرق حاسم: فإما أن تتجدد الحياة السياسية بروحٍ جديدة تستلهم تضحيات الشعب وتعيد الاعتبار للمواطنة وإما أن نكتب فصل النهاية للأحزاب التي تماهت مع الدكتاتورية الناعمة حتى فقدت جمهورها وروحها فتغدو بلادنا دولة بلا أحزاب.. وأحزاب بلا جماهير كما حدث الان للحركة الشعبية التي انسحبت وخرجت معظم عضويتها عند انضماماها للتحالف السياسي الحاكم في دولة حكومة تأسيس الموازية لحكومة الدولة السودانية

 

أحدث الموثقات تأليفا

الواجب علينا كثير

مدونة اشرف الكرم

الكاتب: م. اشرف عبد الصبور الكرم

رقم التوثيق: 30109

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الذي يضعُ الوسادةَ للعابر

مدونة سحر حسب الله

الكاتب: سحر حسب الله عبد الجبوري

رقم التوثيق: 30106

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 2-12-2025


همس الضوء

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30105

عدد المشاهدات: 7

تاريخ التأليف: 2-12-2025


تاميكوم… منصة تتنفس الإبداع والشفافية

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30104

عدد المشاهدات: 9

تاريخ التأليف: 1-12-2025


ريفيو لرواية فانتازيا للكاتبة رحاب منصور

مدونة هند حمدي

الكاتب: هند حمدي عبد الكريم السيد

رقم التوثيق: 30103

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 1-12-2025


لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك

مدونة يوستينا الفي

الكاتب: يوستينا الفي قلادة برسوم

رقم التوثيق: 30110

عدد المشاهدات: 3

تاريخ التأليف: 1-12-2025


يعشقن الورود

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30107

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 1-12-2025


كتب التراث بين التلخيص والاختصار 

مدونة خليل السيد

الكاتب: د.خليل السيد خليل محمد

رقم التوثيق: 30094

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 1-12-2025


سرب الصمود: قافلة تشق عباب الطوق

مدونة محمد خوجة

الكاتب: محمد بن الحسين بن ادريس خوجه

رقم التوثيق: 30093

عدد المشاهدات: 9

تاريخ التأليف: 1-12-2025


اعرف هويتك 

مدونة غازي جابر

الكاتب: غازي جابر البشير زايد

رقم التوثيق: 9909

عدد المشاهدات: 15

تاريخ التأليف: 1-12-2025

أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↑1الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ايمن موسي
6↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
7↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
8↑1الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-3الكاتبمدونة آمال صالح
10↓الكاتبمدونة خالد العامري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑37الكاتبمدونة اسماء خوجة173
2↑36الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 149
3↑35الكاتبمدونة اسراء كمال233
4↑20الكاتبمدونة حسين العلي93
5↑19الكاتبمدونة محمد خوجة67
6↑19الكاتبمدونة سلوى محمود167
7↑18الكاتبمدونة جلال الخطيب131
8↑12الكاتبمدونة منى كمال206
9↑8الكاتبمدونة محمد كافي88
10↑6الكاتبمدونة سحر أبو العلا39
11↑6الكاتبمدونة نجلاء لطفي 52
12↑6الكاتبمدونة جاد كريم197
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1124
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم621
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني439
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب366891
2الكاتبمدونة نهلة حمودة224901
3الكاتبمدونة ياسر سلمي203610
4الكاتبمدونة زينب حمدي179552
5الكاتبمدونة اشرف الكرم147982
6الكاتبمدونة مني امين121092
7الكاتبمدونة سمير حماد 119403
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين110802
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي110061
10الكاتبمدونة آيه الغمري106056

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
2الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
3الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
4الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
5الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
6الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
7الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
8الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
9الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02
10الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 2025-11-02

المتواجدون حالياً

8018 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع