في ظل تتطور اليات الحرب انتشار العنف المسلح في شتى مناطق السودان المختلفة شهدت بعض المناطق تجديد الصراع خاصة مناطق النيل الازرق سنار سنجة الدمازين وبعد فشل قوات الدعم السريع في المواجهة والقتال المباشر امام الجيش لجأت إلى الحرب عن طريق المسيرات وفي وقت متساوي شنت حملة قد تبدو عشوائية لكنها منظمة ومخطط لها في الأيام الأخيرة ضربت مسيرات في مطار الخرطوم، خزان سنار، المحطة التخويلية سنجة ومدينة الدمازين مستهدفة أيضا محطة توليد الكهرباء وأهداف عشوائية أخرى لكن بشكل مهني محترف وخبرة عسكرية وهمة وطنية صدت القوات النظامية تلك المسيرات ولم يحدث تأثير يذكر، حقيقة هذه المسيرات هدفها ترويع المواطنون وزعزعة استقرارهم وبث الرعب فيهم لمغادرة مناطقهم نفس الإنسان تحب السلام وتعشق الحرية والمناخ المدني المجتمعات في النيل الازرق انهكتها الحرب فإن كان النزوح يكمل لكمله مواطنو النيل الازرق، الصغار كنا نخشى أنهم يخافوا عند سماع أصوات المضادات التي تطلقها القوات النظامية لكنهم كانوا بمثابة الاطمئنان لنا يقول أحد أفراد اسرتنا وهو في سن الثالث عشر: ياعمو سوف نحكي عن هذه المسيرات بعد عشرون عامًا لأصحابنا بأننا شاهدون علي هذا العصر. سعدت وفرحت بأن هذا الجيل هو امتداد لجيل ديسمبر العظيم جيل واعٍ ومدرك لماهية الإنسان ومواكب التغييرات السياسية جيل ملم بقضاياه اليومية والقضايا الاستراتيجية تفاعل وتعاطي هؤلاء الشباب بأكد أننا إن عشنا في هذا الواقع فلم يستمر ذلك طويلًا فهذا رأيناه بمدى ثبات أفراد المؤسسة العسكرية واحترافية ومهنية تعاملهم في ثد هجوم مسيرات مليشيات الدعم السريع يدل على صدق وولاء جنودنا للوطن وإخلاصهم في الدفاع عن الشعب ، لذلك علينا أن نطمئن الجميع أننا بهير وعافية وأمن وأمان ومن أراد لنا الخير فليدعو لنصرة الوطن ونصرة أبطال وجنود الوطن على الملايش والمرتزقة، القادم أجمل والتحدي كبير لكننا سوف نتجاوزه ونعبر إلى واقع ينتظرنا





































