ياوردتي الجميلة ذات الوجه المستدير الذي يشع نوره
أخبريني بحرارة الشوق وجمال تعبيرك وشعورك عندما طلبتُ منك أن تعطيني القليل من الماء لأروي عطشي وبادرتي بتقبيلي على شفايفي مع فجر يوم جديد، الحقيقة لم أعرف ماذا حلّ بي وماذا أصابني لحظة لامست شفاهنا بعضها البعض بينما أنت بين ذراعي ضممتك بحرارة الشوق والعشق ورأيت براءتك وأنت في حضني لكنني أدركت أنني لم أكون عطشٌ أو ما شابه لكنني كنت بحاجة إلى حنان حبي وعشقي الذي يبدأ ويتجدد مع بداية كل صباح ليس رغبتي نزع فرحة ما حدث لكن الفضول يأخذني أن أسألك هل كنتي تفعلي ذلك إن لم أطلب الماء هل تتدفق المشاعر والاحاسيس والرغبة في معانقتي كما أنا أفعل ذلك عندما أطلب وأشعر أن علي ارسال اشارات الحب الحقيقي
يا ملاكي الجميلة صدقيني أحيانا أكون أكثر مبالغة لكنني أشعر كأنني أغرد لك كأننا في بواكير أول لقاء لنا كأنني تعرفت عليك من جديد وهمت في حبك من جديد في علاقتنا معًا التي امتدت سنين أشعر كأنني تزوجتك للتو ياوردة منزلي، سمعنا أن الحب في عالمنا الحاضر يتجدد مع الاحتفال بأعياد الخب لكن علاقتنا وحبنا وعشقنا سوف تتجدد بتماسكنا ووحدتنا وعملنا معًا من أجل تحقيق ما ترافقنا عليه من أول مرة بل ذاك السبب والغاية التي توافقنا وتعاهدنا عليها ما تجعل علاقتنا تنمو وتتمدد كأنها بدأت حديثًا، لم نستسلم يومًا لتحدياتٍ واجهتنا في مسيرة الحياة بل اجتزناها واكتسبنا خبرة لتضاف الى سجال التعامل مع كل الظروف التي نتوقع حدوثها





































