في لحظة صفاء مع النفس وسكون مع الذات تكنت مستلقي على فراشي لأخذ قسط من الراحة فقدتها كثيرا جراء أستمرارية العمل وديمومته لم أكن بحاجة إلى مخلفات المشاكل الاجتماعية لأسمع القيل والقال التي تتردد في المجالس ، هذا ليس شأني وحدي بل مرابط لطبيعة الوضع والحال الراهن جاءت تمشي نحوي إحداهن بثقة
كأنك خلقت لأراكي وحدي
نعم وحدي انا من راك
ماهذا الجمال كله
ماهذه العيون الخضراوين
أنا لم أرى جمالا كهذا
ياللهول.. ياللهول
عشت سنين طوال لكنك أنت من خطفتي الأضواء بجمالك
أشعر بحماسة ولهفة محب
كأننا نحلق في الفضاء وحدنا وحدنا، لايوجد سوانا
هذا ما لانسميه مجازا حب من أول نظرة
هنا وهناك أتخبط بين الكلمة والنسيان لكن تظل ذاكرة القلب تسجل جمالك وحدك
دعينا ننهض بك ومعك ومعي
القادم برفقة هذا الوجه الحسن اللامع بجماله والتي تكسوه ضفائر شعرك المنسدلة كافية لتجمل باقي عمري لتعيش جوارحي وأكون مرتاح البال طويل النظرة ويافع ممتد القامة
كأن القدر قد حرك مؤشر عداد رزقنا
الان هناك متسع من النفسيات
الرغبة
الشعور
الحاجة إلى مشاركتك كأس الحب الرحيم وكوب نعناع بالليمون وفنجان قهوة لم تكن النفس تعلن رغبتها لهذه المغذيات والمكيفات لاكننا نعتمد هذا عيد يتجدد كل عام وتتمدد علاقتنا تيمنًا بذكرى وذاكرة هذا الاحتفاء المبارك





































