ما نحمده أننا تدربنا وتعلمنا مبادي وقيم انسانية نبيلة لا يمكننا التقليل والاستخفاف بها، علينا أن نحافظ على هذا الارث العظيم، الانقياء الصالحون السابقون فعلوا ما يجعلنا نشكرهم عليه طالما نحن نتنفس فضلهم كبير لا ينسى لا سيما التربية، الرعاية و الاحترام كل هذا القيم النبيلة ما يمكننا فعله ورد الجميل إليهم هو الدعاء لهم مع الصلوات وكل لحظات الانتظار، هم كانوا يعلمون أنه قد يأتي زمان يحتاج فيه المرء إلى من يرشده ويدله إلى الطريق القويم كانوا أكثر حكمة ومعرفة يجيدون تحليل الظواهر الطبيعية والتنبؤ بتغيرات الحياة يضعون لبنات لبناء العلاقات الاجتماعية تقوم على الإحترام المتبادل.
أصبحنا نعيش في عصر الماديات من يقيم الانسان في وقتنا هذا ليس موقف أو عمل إنساني أو حتى إحترامه للآخرين بقدرما هو المال بناءا عليه يتحسن وضع الشخص الاجتماعي وسط المجتمع وينظر إليه بعين الاعتبار ويكون هو المرجع والمرشد في اتخاذ القرارات التي تهم أي أسرة أو مجتمع حتى اذا كانت آراءه تتخللها أخطاء غير مدروسة وممكن أن تضر بالمجتمع علينا أن نحدث ثورة اجتماعية وتشجيع مبادرات الشباب التي تهدف إلى تغيير سلوك المجتمع إلى الأفضل والشروع في تكوين مجموعات تعمل حلقات وعي تعزز دور الشباب وسط المجتمع وتوعية المواطنين بشؤونهم الإجتماعية وقضاياهم المهمة وكشف مخططات الذين يسعوا إلى تفكيك العادات السمحة التي تحافظ وحدة الاهالي من الضروري إحياء،جلسات النقاش التي تحذر من خطورة المشعوذين والدجالين والذين يستقلوا المجتمع ويدعوا أنهم رجال دين وأولياء صالحين بغرض نشر افكار رجعية تضر بالمجتمع.





































