الليل لك وحدك يا جميلة
الحروف تخرج لتنير فراشك
وأرسل إليك في بارقة أجمل ما يمكنني أن أقوله لك الآن بحب
والشعور رسالة بين ضجيج الأمكنة وفوضى الحال
ما يجعلنا أن نعيش ذات الإحساس حتّى وإن كنت لوحدك هناك
أحتاج همسة منك على اذني
خذي سماعة الهاتف قولي ماذا يدور
قولي مشتاقة
نعم أنا لم أكتفي بحبس شوقي لك
لتقف الحياة ان لم يكون كذلك
لكنني بين مسامات وعروق أغازل طيفك هنا
يداعبني عجز الحروف
وتعتريني خجل الكلمة
ويُصادقك الصمتُ
يا ليتني كنت بقربك
فلم استسلم لخجلك ولم أكون ضيفًا من تراز الأقرباء الأوائل
لم أخذل احلامي المسكينة
البارحة لم تكون هذه الليلة
ما يجمعهما ليل وبعاد وفراق كأنه متعمد و وا لعنة الظروف القاسية ودروب العتمة وحرارة الصيف وسكون الجبال
علميني الاحتمال قبل أن نغرق في عمق البئر الذي ترويني منه أحلامك
ما يدع الوصال العشق قبل المعرفة
قبلهما نظرة كانت ساحرة بقدر جمالك الفاتن
استغفر الله حين لم أراءك وحين آراءك
ازدواجية العشق والصمت حين الغياب
يقول الشاعر في تغريدة مستبدة لحالي الآن: قربي من حضنك جنة أخرى
فلم تكون كلمات تعبّر تن حال ذلك الشاعر المهموس لكنّه خّلد رسالة لكل عشاق مثله، الجيل توارث والشباب تناقل ثقافة صارت حلمه





































