السياسة بحر عميق ما كان علينا الغوص فيه لكننا اخترنا ذلك الطريق رغم إدراكنا الكامل للتحديات الجسام والصعوبات والعثرات التي نتوقع أن تواجهنا فلم يكن من السهل أن نكون سياسيين لكننا وثقنا في قدراتنا وحدد هدفنا وغايتنا واخترنا رفاقنا حرفيًا قابلنا اشخاص ربما لا يمكن أن نلقاهم في غير هذا المجال كان الصالح منهم وغير ذلك من الطامعين للسلطة في مسيرة العملية السياسية منهم من بقي ومنهم من تقاعس وتخاذل وتبدلت أهدافه للأمانة إن كنا قد عرفناهم فمعظمهم لم تكون لهم مبادي حقيقة يمكن ذكرها اتخذوا السياسة طريق للسطلة وليس تحقيق قضايا الشعوب التي جاءت بهم على سدنة الحكم والقيادة، الانتخابات لا تميز بين قبيلة ولون فصاحب الرؤية والخارطة السليمة والواضحة هو من يجد قبول من الجماهير التي تتوافد للتصويت إليه بين الناخبين الاخرين مع ذلك الفرضيات لم نعمد إلى تخوين رفاقنا الذين جمعنا معهم مشروع فكري واحد وكل منا قد عمل إلى تحقيق ذلك المشروع حتى ان اختلفت الوسائل لكن الهدف واحد صحيح حب السلطة قد ينسي الشخص الجماعات التي جاءت به الى السلطة وينسي قضاياهم وينسي حتى اهداف الحزب او النقابة وهنالك من يطبق ذلك الذي جاء من اجله حتى انقضاء فترته او عزله او تقديم استقالة لكنه تجده شخص عادي وملفه لم تشوبه فساد اي كان امثال هؤلاء قد كدنا نفقدهم وكدنا لا نصدق من الاساس أن السياسيين يعملون من أجل مصالح الشعوب





































