أمي الغالية اكتب لك كلماتٍ سامية علها تتدخل في دهاليز العقل المتفتح المتشوق للسعادة الحرة كما علمتينا لم نعرف الغططة ومجارة الكلام فإن كان هناك ما يقال يا عزيزتي الجميلة والأم المفضلة والإمراة الرائعة فعلي أطلب منك طلب يغير مسار حياتي كلها ويكمل حياتي أريد أن تذهبي إلى بنت العمدة وتخطبيها لإبنك المدلل، أعرف أنك لا يمكن ان ترفضي لي طلب كما انني لم اريد ان ارفض بنت شقيقك الجميلة لكن هناك دواع اخرى انا افكر فيها غير أن بنت العمدة كانت رفيقة حياة وزميلة دراسة واريد ان ابني معها اسرتي وبمتد نسلك ونسل اجدادنا بتنوع قبلي جديد يذهر وينمو بتنازج الحضارات والثقافة والنسب، عدى أنها إبنة عمدة ولم تكون مثل الفتيات المدللات اعرفها واعرف طبعها واريدك ان تعرفيها انت ايضا وتحبيها هي قد تكون كنة وصديقة لك وحدك لا اريد ان اقدم لك حوارا اكثر عنها لكنني واثق انكي سوف تحبيها كما احببتها انا واحبتني هي الاخرى، السحاب يمطر حبنا ولطفا ليمنحنا السلام رزاز، الشمس تشرق ليكون ظلها شاهدا وحاضر وشريكا في كل محطات الحياة القادمة لا تمنع حب ابنك يتلاشي مع هضبات جبال قبانيت كما كنت احبك انا اثق انك قادرة على تلبية طلبي الذي يغير مصير اسرتين كبريات، كنت اريد ان تعرفي ايضا انها تمتلك موهبة الفن التشكيلي وتجيد الرسم باحترافية هذه اللوحة رسمتها لك اهداءا لروحك الطاهرة ونفسك النبيل كنت أخبرها عنك وأخبرتها بأن والدتي سوف تعجب بك، هكذا تقديرًا لمجهودات في تربتي وتعليمي هي تهديكي هذه اللوحة وانت ترتدي الثوب الأبيض وتحملي حقيبة وقلم.





































