تلك الغصة التي بحلقك وابتلعتها كمدا هو يعلم وقعها على قلبك، تباريح الألم التي كدرتك ولا يشعر بها أحد ما كانت لتخفى عنه، العَبرة التي تحاول مداراتها هي رحمة مبعوثة وأنت لا تدري، حدثه بما يختلج فؤادك، حدثه واشك إليه بثك ولا تقول هو يعلم، فر مما أهمك لمن بيده صرف همك، ابك بين يديه، ادعوه في الهزيع الأخير من الليل، في سجودك، في سكونك، ادعوه وألح في دعائك ولا تمل، هو يسمعك، هو يراك..
هو معك فلا تبتئس...








































