هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تكوين الثروة السهل حاليا .. والصورة الشاملة
  • تلك الجلسه..
  • تغريد الكروان: اعمل عقلك
  •  أيوا بحبك 
  • أول لقانا
  • لا تريدك ..
  • وجه متاح..
  •  الطلاق مش موضة... ولا لعبة نكسر بيها البيت 
  • النية التربوية.. البوصلة الداخلية لسلوك الأبناء والقائمين على التربية وأول الطريق لوضوح الأثر. 
  • تنبيه سياسي || النووي الايراني أصبح ضروريا للردع
  • خيار المواجهة
  • انها حرب وليست مسرحية
  • تبًا لعالم لا يعرف السلام
  • العناق الأخير في أول لحظة
  • الست المطلقه…و العيال اللي بينهم
  • بُنيان
  • قتل المصلين في الكنيسة بسوريا
  • زهرة الرقيقة
  • خذلان الدور
  • الكشك - الحلقة الثانية : يوم الاثنين
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة غادة سيد
  5. ذكريات خالدة - المفاجأة...ج٥

وصل القطار إلى القاهرة وهي لازالت لا تعلم المفاجأة التي أخبرتها عنها والدتها هي تعلم انها داخل المفاجاة الآن و انها تحدث بالفعل لكن ما هي ؟ لا ليس الهرم مرة أخرى تريد شيئا جديدا. صحيح انها تستشعر رهبة ما. شيء من الهيبة والجلال في الأجواء لكن بلا علامات أو أدلة تأكيدية إلا دليلا واحدا.. قلبها.. كعادتها حاولت تجميع الخيوط و تربيط الاحداث لتستكشف الأمر مادام الكل يرفض البوح بأي شيء لاطفاء ظمأ الفضول عندها.. قاطعها صوت وردة تشدو بالأغنية التي ترددها هي كثيرا في الآونة الأخيرة بصوتها الساحر رغم عدم اكتماله. الصوت الذي جعلها فيما بعد نجمة الحفلات المدرسية وأحد أعضاء الكورال المدرسي الكبير لكن تبقى أغنية وردة الأكثر ترديدا في مرحلة الطفولة المبكرة . الأغنية التي كانت ذات يوم سببا أن طرقت الجارة العجوز باب المنزل وبعد الترحيب وواجب الضيافة سألت عنها تريد أن تراها. كانت تلهو كعادتها ولكنها استجابت لنداء العجوز الطيبة التي أجلستها بجوارها وظلت تمسح على رأسها بالرقية الشرعية في مشهد تكرر كثيرا كانت بعده تنعم بهدوء و طمأنينة تجعلها تحظى بفترات نوم أكبر و أكثر عمقا. اختلط صدى الصوت الخافت القادم من الأعماق بصوت وردة الذي أصبح الآن واضحا لا شك فيه" حلوة بلادي السمرا بلادي الحرة بلادي.. وانا على الربابة بغني.."  تسمرت في مكانها لهول المشهد الذي رأته أمامها. مشهد صمت معه أي صوت وتوقفت أمامه الذاكرة. نظرات الذهول وزعتها هنا وهناك ثم عادت ونظرت  إلى الأم بعرفان و سعادة .. " المفاجأة ".. قفزت من على الأرض في حضن أمها فأصبح المشهد أكثر وضوحا جنودا وعساكرا وضباطا منظمون ومرحبون بالضيوف وفي الخلفية اجسام معدنية عملاقة جعلها نور الشمس الساطع تبدو كسراب مهزوز لامع. إنه المكان الذي شاهدت افتتاحه بعد الحرب باشهر و الذي كانت تقارير شبه يوميه تأتي منه بعد أن أصبح قبلة لكل الرحلات المدرسية وكانت ترى الأطفال دائما يخرجون السنتهم لا تعلم لها أم لهذا العلم الممزق ذو النجمة الزرقاء. إنه بالفعل " معرض الغنائم" كل مشاهد الحرب التمثيلية ستراها بعينبها مباشرة لا من خلال الشاشة الصغيرة أو الكبيرة ستلمس كل شيء بيديها الصغيرتين. ما أن تخطت السياج حتى تحولت إلى جندي صغير تشتعر كما يشعرون و تتصرف كما يتصرفون غير انها تنبهر وهم لا ينبهرون وكيف وهذه غنائم الحرب التي خاضوها فعليا وسط انفجارات الدانات و طلقات تخترق الاجساد ودماء وصرخات هنا وهناك . وهذه الدبابات العملاقة كانت يوما متحركة تصوب فواهات مواسيرها و رشاشاتها نحوهم تطحن العظام وتدك الخرسانات تحت جنازيرها ويبرز من قبابها عدو حاقد رغم غله لم يسلم من مدفع الآر بي جى لمحمد عبد العاطي صائد الدبابات الذي دمر ٢٣ دبابة للعدو بمفرده لذلك استحق أن يقص شريط هذا المعرض يوم الافتتاح. كانت تتجول بين ما غنمه المصريون من معدات و مركبات و زخائر لكن ما كان يثلج صدرها هو رؤية حطام مجنزراتهم والمدرعات والدبابات بجنازيها المهلهة و قد طارت من فوقها القباب و انكسرت المواسير على صدورها فكانت تبدو كمن كسر أنفه وبترت أعضاؤه فلم يعد يقوى على الحركة قهرا و ذلا. و يتوسط المكان مجسما عملاقا لأرض المعركة برمالها وتباتها وحصبائها مع الاسلاك الشائكة والجثث المتناثرة والاشلاء تنقل لمن يجلسون في منازلهم بعضا عن حقيقة الأجواء على الجبهة. و نماذج من تحصينات خط باريف المنيع الذي سواه المصريون بالارض واستولوا على نقاطه الحصينة التي تهاوت جبنا وخنوعا تحت أقدام الابطال. ونماذج للاعاشة و الترفيه داخل الدشم وتمثال لجندي من العدو كان يوما ينعم على ارض اغتصبها فزلزلت هذه الارض من تحت قدمية. كان الاطفال يمرحون داخل الدبابات التي غنمها المصريون ويقودون المدرعات المتوقفة وهي كانت تروح وتجيء وعينيها على هذا التمثال وودت لو لم يكن موجودا أو ان تتبرع هي بدفعه ارضا فربما بذلك تكون قد ساهمت بنصيبها في الحرب. رأت ما كان يستخدمه المحتل من ادوات تمويهية ومعدات ولفت نظرها فرشة حلاقة كانت تحوي من الداخل على جهاز إرسال صغير جدا. كل ما رأته جعلها تدرك أن العدو لم يكن غبيا أو ضعيفا و ان دحره لم يكن ابدا نزهة أو فيلما و قد تطلب تضحيات غالية مما جعل للانتصار عليه مذاقا أغلى و أجل ويرسخ في القلب أن تراب الوطن غالي والحفاظ عليه يهون من أجله كل نفيس.    وللحديث بقية ان شاء الله

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
9↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
10↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة منال الشرقاوي204
2↑15الكاتبمدونة غازي جابر52
3↑15الكاتبمدونة محمد عسكر198
4↑14الكاتبمدونة نورا شوقي186
5↑10الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)148
6↑8الكاتبمدونة اسلام أبو علم140
7↑5الكاتبمدونة دينا عاصم21
8↑4الكاتبمدونة منى أحمد42
9↑4الكاتبمدونة حنان الهواري109
10↑3الكاتبمدونة فيروز القطلبي25
11↑3الكاتبمدونة محمد ابو النور29
12↑3الكاتبمدونة مي القاضي34
13↑3الكاتبمدونة نهى رشاد44
14↑3الكاتبمدونة ريهام الخميسي51
15↑3الكاتبمدونة سحر حسب الله55
16↑3الكاتبمدونة كريمان سالم71
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1076
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب692
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة اشرف الكرم574
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري499
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني424
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب331932
2الكاتبمدونة نهلة حمودة188180
3الكاتبمدونة ياسر سلمي180050
4الكاتبمدونة زينب حمدي169363
5الكاتبمدونة اشرف الكرم129809
6الكاتبمدونة مني امين116472
7الكاتبمدونة سمير حماد 107034
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97467
9الكاتبمدونة مني العقدة94640
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين88978

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
2الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
3الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
4الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
5الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
6الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
7الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
8الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
9الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
10الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18

المتواجدون حالياً

1020 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع