آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة غادة سيد
  5. قراءة في المجموعة القصصية "حواديت محلية الصنع" للأديب علاء أحمد

بعلاف رطب أخضر كقلوب الأطفال الغضة وهم ينصتون إلى الموسيقى الخفية القادمة من ذلك الكرسي المائل على ارض تفتقر الى الاستواء لكنه يصدح بحكايات تروى من سوق المستعمل لبضاعةٍ يعاد تدويرُها الى حوأديت محليةٍ في صنعتها 

فليس غريبا أن يكون الإهداءُ الى عمر وليلى ويسبقهما باهداءٌ الى نفسه فهما نفسُه التي أراد لها الامتداد من منطلق جذوره 

يوقعنا في مأذق محكم في "تعريف لابد منه" لهذه النفس التي أهداها حواديتَه

جاء التعريفُ بكل عبارات النفي لا الاثبات بخلاف المتعارف عليه. تحيرك بساطتها كيف صيغت بهذا العمق.

فتوقن أنك على مشارف موهبة تستحق أن تكونَ حواديتُها محلية الصنع

حالة عشق مع دراجته الجديدة القديمة يحتضنها بذراعي أحلامه قبل أن تنير شرفته بزهوها كأمنية غالية تتز ين كل يوم كعروس جديد.

 علق قلوبَنا بذلك السوق فتعلقت أحلامُنا بدراجته. ليثير تساؤلات مشروعة؟ هل للتفوق من مكافأة؟ 

 هل دائما يفوز الانتهازيون؟ يخبرنا أن هناك عملات أغلى لن تتفوق عليها يوما تلك العملات الورقية.هي عملات لا يَطمس معالمَها الزمن.

ذلك الزمن الذي يطول ويقصر في وجدانه كما في رحلة شراء الدراجة وفي الأمكنة كما في القشاش وفي سبنسة قطار الأغنياء المكيف رغم سرعته. تلك السرعة التي تختلف من داخل القطار حيث المقاعد القابلة للانبساط وخارجه حيث الحديد المعشق بأجساد الكادحين في مغامرة لا يسلم من مفاجآتها الخطرة المتمرس ذو الخبرة أو الغَرير المحدث على السواء مهما ابدَوا من مظاهر الفطنة والشجاعة.

الكل جمعتهم صحبة السبنسة رغم كونهم غرباء

 كذلك "الغريب" متصنع الود متقبل الألم من أجل لقمة عيش لم يتذوق طراوتها بعد أن أحرقتها جمرات الفقر فاصابته في يده وأجدبت جبينه من عرق ذهب هباء في عز الشباب.

ليؤكد لنا مجددا أن الحال لا تختلف مع عجوز يتوق إلى سكن آدمي لا قبرا يمنحه إياه بسطاء مثله. لا غرو فالقبر يتسع للجميع أما السكن على أفضل حال سيكون طريقا خلفيا للموت الذي يأتي دائما في موعده لمن يملكون السكن ومن يفتقرون اليه. لكنه لا يزال افضل حالا ممن اضطر لأني يمشي على أربع ويعلو صوته نباحا مطالبا بأبسط حقوق الحيوان التي يحصل على اعلاها كلاب الأغنياء. 

 

ص٦٤ اما المستفيد الاكبر من حواديت وقصص الشارع الذي يسكنه ويغفله فهو المتلقي.

يتعجب من حكمة بكتريا حين سؤل: مش بتعرف تقرأ صح؟

فاجاب: لا بعرف بس انت بتقرا بطريقتك وانا بطريقتي. . وبالفعل أكد كلامه بعد الحديث عن تسنيم ابنته وبقائها على الفطرة وقد عبر بلغة بسيطة يقول "فهي على حطة اللي خلقهاوكل صنعته حلوة".

فردٌ يشعر باهميته في الحياة وأمام ابنة الجيران عندما يتطلع إليه الجميع ويقول أحدهم بكتريا اتنين سادة وواحدة محشية. يبدو أخيرا أن تسنيم ستصبح طبيبةً من مال حلال يجلبه لها أبوها بروحه ودمه.

 

٧_ في قلبي خروف

 قلبي أنا لا قلب وحيد ولم العجب وقد نجح في سرده في استدرار دموع العطف على الخروف حتى أني حمدت الله على نجاته هو بعد أن فداه صديقه لتنفض الاشتباكات بين شارع الرحمة وعزبة القاضي.

وفاء له ورأفة بصاحبه حتى لا يسلمه بيده للذبح فقضى قبل تلك اللحظة الشائنة. 

 

في جنينة عم صابر يقول

فنحن دو ن معرفة ما حدث عِميان نسير الى ما سيحدث

ويقول: كان جدي يفكر في امر الغد حتى غاب منه اليوم

تلك القصة وما بعدها ذكرتني برواية نساء المحمودية لأستاذ منير عتيبة لكن هنا اتخذت اسم

جنينة عم صابر بوروده التي عادت كالعنقاء بعد مو تها كأنها تجاوزت الحزن لممارسة الوفاء.

٩. يتبعها بقصة "المعدية" صابر الثالث 

يشعرك العنوان من البداية أن صابر الثالث لا يخص فردا بل هو هوية قد تجدها مكتوبةً هكذا في هيئة التعبئة والاحصاء. ندرك رفض صابر الثالث أن يُردم ما ضيع جده عمرَه في حفره اكراها، لتضيع فيما بعد صدقته الجارية، فماذا يتبقى له سوى الذهاب الى جوار جده عسى أن يجد الحال أفضل بعيدا عن جور الدنيا وقد تكفل غيره بتعجيل زمن الوصول الذي كان قد شارف بالفعل على الانتهاء.

 

١٠ جبر

في تلك القصة. قد سمعتها بصوته للمرة الاولى يحكي مشهدا مر بنا جميعا وإن اختلفت مادة الرعب. فالعربي كالفيزياء كالجبر. تحتاج جبرا للخاطر بعدما ناله من معلمه ما ناله. 

١١ في قصة أمل وبعد شَر ك الجبر الخداعي لن تتحلى بالأمل بل بالترقب والتوجس

 

لكنها بالفعل قصة أمل الزوجة والأمل المتعثر بالإنجاب من طارق حين يطرق بابَها بشغفه غير المتصنع لتنتهى القصة نهاية مفتوحة ملؤها الأمل 

١٢ نظرة

. قصة بدأت بنظرة شغوفة. وانتهت بنظرات متعجلة. ما بينهما قصة لم تبدأ لتكتمل نسجها خياله بخيوط وهمية لم تقو على الصمود.

ليقتنع أخيرا بقيمة النظرة. مكانتها وقدرها.

خوف

هو مثل الكثير منا في كل ما نمر به من مشاعر احباطات وآمال وحديثِ نفس هو انا وانت حين يقول

عن عقله: :لا يحتفظ بعبارات الاطمئنان. يمحي بشبه كلمة من ذم صفحات من ثناء" 

أحلى

الأجرة 

 قصة أعجبتني. وكل القصص تعجبني لكن هزتني. فهي قصة الاجر ة في البدايو يتحدث عن أجرة الميكروباص لكن الجميع على اختلافهم قنع أن يكون في النهاية.. أجره عل الله 

 

الشيخ أحمد

يسرد قصة عادية لكن يتناولها بفكر يلقي به الضوء على قضية مجتمعية هامة أضفت للقصة بعدا وعمقا حينما ذهب الزوجان للتبرك بقبر الشبخ أحمد والنذر عند تحقق الامنية بالانجاب وبالفعل يوفيان بالنذر ويسميان ابنهما " أحمد عبد المسيح" 

 

لغة شعرية لا تخلو من الصور والمجاز

والتكثيف عندما لا يتطلب الأمر اسهابا رغم اسهابه في الوصف الممتع خارجيا وداخليا

غابت وحدة الزمن والمكان لكن كان الإبداع الحر حاضرا بقوة لم يتغيب.

ابدع في جعل المتلقي بتعاطف مع الأبطال لا فرق بين الشخصوص والحيوانات والامكنة

لغة الحوار تجعلك تعود لقراته عدة مرات لتتأكد

 أن ما قرأت كان باللهجة العامية وذلك لفرط واقعيتها وبساطتها وتهذيبها وملاءمتها للشخصيات.

كل التحية للكاتب ومزيد من التوفيق

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350575
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205175
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190295
4الكاتبمدونة زينب حمدي176688
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138502
6الكاتبمدونة مني امين118848
7الكاتبمدونة سمير حماد 112701
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103899
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101271
10الكاتبمدونة مني العقدة98593

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

115 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع