قال تعالي:" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل...."
وقال صلى الله عليه وسلم:" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"
عندما تكون مسؤولا عن الاثنتين، يكون الإعداد وقتها يشمل خطة الهجوم والأهداف والسلاح والتنسيق والتحالفات وقياس ردود الأفعال وخطة المواجهة.
وتوفير الحماية للرعية والسلع الاستراتيجية والأدوية ووضع خطتك على اسوأ سيناريو، ثم حساب النتائج بمنطق المكسب والخسارة، فمهما كانت الخسائر كبيرة لابد أن تكون المكاسب أكبر لنقول أننا حققنا نصرا وكسرنا شوكة العدو لا ضخمناه وحققنا له مكاسب لم يحلم بها حتى تعاظمت طموحاته في المزيد وجعلناه يبدو أكبر من حجمه.
كل هذا في مرحلة الإعداد.
هذا هو المعنى الحقيقي للأمر الإلهي: " وأعدوا".
كفانا هراء..