الشخص السطحي متلاعب بطبعه. يحيط نفسه بهالة من الغموض ليبدو اكثر عمقا ومن هنا تكمن جاذبيته المزيفة التي سرعان ما تتهاوى مع اي تعامل جاد. فهو متنصل من كل المسؤوليات. أجوف.. التعامل معه يضيق الصدر بسبب ماتثيره تصرفاته من أرباك لمن حوله
متعدد الإنجازات لكن فيما لايفيد. مما يزيده ضحالة. ثقته لا تنبع من داخله فهو أدرى الناس بهذا الداخل المهترئ لكنه يستمد الثقة من نظرات الآخرين لذلك يحاول دائما أن يبهرهم.
لا يدري أن تلاعبه يضره أكثر مما يضر الآخرين. لأنهم ما أن يكتشوا حقيقته حتى يصغر في أعينهم ويفقد التقدير والاحترام بعد أن نعم بهما لفترات طالت أم قصرت ويبقى هو وحيدا أسير الدونية و مركبات النقص وللاسف كلما مر الوقت و تعددت العلاقات كلما فقد احتراما جديدا.
كان بمقدوره الانشغال باصلاح نفسه بالصدق وتقديره لمشاعر الاخرين دون خداعهم مما يورثه تقديرا و إكبارا لنفسه.
لكنه فقد القدرة على الاصلاح وترك نفسه تهوي إلى القاع فلم يجن إلا السقوط في عين نفسه و عين الآخرين.
اضغط على الرابط لمعرفة المزيد عن هذه الشخصية