آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ الكرسي المقابل
  • ق.ق.ج/ سلالة الغبار
  • الرفض الجدي..
  • قائمة الأسماء..
  • حرة أنا …
  • أرواح شاهدة
  • احلام بلا اجنحة
  • على بركان
  • تزهر قلوبنا
  • فقدان الإحساس مرعب
  • ويبقى الحُبُّ ما بَقي العِتاب
  • ق.ق.ج/ الكوب الفارغ
  • ق.ق.ج / ريش متناثر
  • فنون البعاد
  • غربة والتماس
  • القلب ميت
  • رسالة لم تصل إليك
  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة غادة سيد
  5. دراسة نقدية عن المجموعة القصصية (مكاديميا)، للكاتبة سارة ممدوح

يوجد النقد متى وجد الإبداع فكما أن للنقد فضلٌ على المبدع في تصحيح مساره وتقوية نقط ضعفه وإبراز جماليات موهبته فالإبداع لا يقل فضلا عن النقد. فهذا العلم الواسع بمدارسه وأعلامه و مرتكزاته ومراحل تطوره لم يكن ليرى النور إلا من خلال بؤرة المبدع. فالإبداع هو من أوجد النقد. بغلاف سريالي كاريكاتيري تتزاحم عناصره وأفراده في فوضى عارمة وعدم تجانس لكن تسعَهم وحدةُ المكان يتقابلون رغما عنهم و تتقاطع دروبهم فيلتقي الأضداد بمصادفات مدبرة. هم مجبرون على شغل كل حيز في الفراغ. فلا مهرب منه إلا إليه. غلاف يمثل القدر ويرسُم الحياةَ التي نعيشُها بصخبهِا وعبثيتِها. غلب عليه اللون الأزرق ينشد السكينة والراحة في ظل ظروف قاسية تزهو وتختال بسطوتها وتسلطها وقدرتها على تغيير مجرى الأحداث مجبِرة تلك الأرواح الكسيرة على الصمود والإلتئام رغم جروحها النازفة. يقبلون الدنية ويدعون الرضا الذي سرعان ما يتحول لإحباطات قد تفضي إلى الإنتحار على أعتاب الصبر. مجموعة قصصية للكاتبة سارة ممدوح من مائة وأربعة عشرة صفحة. اتخذت من عنوان أول قصة عنوانا لها (مكاديميا) . ثمان حكايات منفصلة متصلة. يجمع بينَها ما أشارت إليه الكاتبةُ في مستهل عملها. هي لم تكتب مقدمة أو إهداء. لكنها جعلته تنبيها لكل من تآمرت عليه أفكاره وجذبته بعيدا عن زمنه إلى عهد آخر بعيد. لكل مدمني العزلة من مفرطي التفكير؛ إليك هذا العمل. وجهت هذا العمل إلى ذاتها السابحة في ملكوتها الخاص. جعلت منه نذارةً لكل هؤلاء وتحذيرا من التيه الإرادي إلى عوالم نخلقها عند فقد التواصل مع واقعنا الذي نختار أن نعيشه من الخارج دون تفاعل حقيقي إلا مع رغباتنا وشطحاتنا. ثمان قصص تتوسطها الاستاذ.. وهي القصة الأكبر والتي أخذت حقها ووقتها ومساحتها التي طغت على ما سواها من حكايات. وكأنما ألفت هذه المجموعة وجمعت حكاياتُها من اجل هذه القصة التي أظن أن لم يكن موجودا سواها ثم تبعها باقةُ ورودٍ تلتف حول عروس. من قضايا النقد الهامة قضية الشكل والمضمون .. اللفظ والمعنى .. الصورة والعاطفة .. الصياغة والفكرة مسمياتٌ عدة لمعنى واحد فحين اهتمت المدرسةُ الشكليةُ التي نادت بأدبية الأدب" أن يكون للنص لغته الأدبية الخاصة" فقد اهتمت بالشكلِ وغلبته على المضمون وكان من انصارِها الجاحظ حيث قال: المعاني مطروحةٌ في الطريق وإنما الشأنَ في اختيار اللفظ وجودة السبك. وابن خلدون قال: صناعة ُالكلامِ في الالفاظ لا المعاني.. وقيل. يكفى المعنى ان يكون صحيحا. أي المعنى لا إبداع فيه فالإبداع يكمن في الصياغة. ناصر أخرون المعنى وغلبوه على اللفظ. كعبد القاهر الجرجاني الذي أعاد للنص قيمته الادبية عندما أكد على أسبقية المعنى على اللفظ . وأيضا المازني و العقاد و عبد الرحمن شكري وغيرهم من نقاد مدرسة الديوان بينما كان ابنُ رشيق يدعو إلى التكامل بينهما وأكد على أن اللفظ جسم والمعنى روح ولا يجوز الفصل بينهما. كذلك قال الشاعر والفيلسوف البريطاني صامويل تيلر كوليردج الشكل والمضمون وجهان لعملة واحدة ويشكلان الوحدة العضوية للعمل الأدبي. ومن أقوال الفيلسوف الالماني كانط في هذا الشأن: العاطفة بدون الصورة عمياء والصورة بدون العاطفة جوفاء. العاطفة المضمون والصورة الشكل كان للكاتبة سارة ممدوح رأيها الخاص الذي انضمت به لإحدى هذه المدارس الثلاث. فقد آثرت التكامل بين الشكل والمضمون. فيظهر في المجموعة وحدة النسيج رغم تنوع الحبكات. شخوص تجمعهم فكرة ٌواحدةٌ هي النظر إلى حياتهم من خلال نصف الكوب الفارغ. فينكسر الضوء القادم من حيث النعم التي حباهم الله بها ليقع على نقطة عمياء بعيدة عن الشبكية فتغيب معالم الصورة وربما لا تصل إلى اعينهم مطلقا. فلا يبصرون إلا الاخفاقات وعقد الماضي و انقضاء الذكريات الحلوة ورحيل الشباب وفتور الحب سرد راق في وحدةِ مادته. متوازن في تناغم وانسجام وترابط بين مكوناته. ذو مركزثقل بصري ملائما للحالة التي تتحدث عنها والشخص الذي تعرفنا على مكنوناته. فحين تكتب عن الرجل تسبر أغواره وتطلع على أدق تفاصيله ومعتقداته. تفكر و تكتب كرجل عربيد أو حانق أو مراوغ أو أناني أو محبط ويائس. وحين تصل الكرة إلى ملعبها وتتحدث عن المرأة المحبة المعطاءة القانعة الخانعة بائعة الهوى قيم جمالية تميز كتابَتها تجذب الحواس سمعيا وبصريا وتأسرها بما تملُكه من تنوع في الجمل البلاغية ومفردات الحواروجرأة متناهية الوضوح والمكاشفة. بل تتشارك الحواس الخمس في ابراز ذلك الجمال. تقول في قصة مكاديميا على لسان البطل: سبع صباحات لم اتناول فيروز مع وجبتي افتقد الوقوف الى كنكتي النحاسية اشكو لها الضغوط فتفيض علي بعبق الهيل المطحون مع حبوب البن المحمص الفاتح. ماجدوى بناء الحضارات وبداخلي صياد ٌهاوٍ يتوق أن يهيمَ في البرية وفي قصة طبيب جراح: هذا الكاره لعمله بكل تفاصيله. يتبرأ من مظهر جسده المترهل . رغم استقراره المادي الا أن نفسه تموج بعقد الماضي, فقد الامان من اب لايشغله الا سفره من اجل المادة والمشفى الذي يملكه في احدى البلدان الافريقية وام رحلت بعيدا مع اختيه بدعوى انه رجل ويمكنه مواجهة مصاعب الحياة. وبالفعل واجهها بصدر عار فناله من سهامها المسمومة ما جعله يكتب وثيقة انتحاره بيده. ربما كان انتحار مجازيا أو حقيقا . لا فرق فالحياة بلا سند هي موت لا بعث بعده. وفي القصة الثالثة قصة اللقاء الثاني. مشاعر مكبوتة ورهانات خاسرة رغم الاستسلام للشوق والحنين. لطرفين احدهما ينطلق ويتطور والاخر يحاول النجاة. هو ليس لقاءً ثاني بل لقاءات ثانية وثانية وثانية، فلا جديد تحمله سوى وعد بفراق جديد فهو لقاء مع الذكريات، أو مع طرف لا يسعى للقاء بل ينتظران تحمله اليه صدفةٌ وإن تأخرت وإن لم تأت مطلقا وفي القصة الرئيسية " الأستاذ" تجتمع الانانية والاستغلال في ابشع صورهما فيمن ادعى الثقافة والابداع اجتمع كل ذلك مع البذل والتنازل والغباء فيمن ادعت الحب. الضعف وامتهان الكرامة ليس حبا بل هو نخاسة ورِق بوهيمي لايخضع حتى لقوانين تجارة الرقيق. فلا سبيل للعتق. فكلما بذلت من أجله زادها قيودا وتعذيبا ثم لفظا دون وداع. فتقول: 81 وقت ما تحس ان وجودي مبقاش مهم زي الاول قولي ده بصراحة وانا هتقبل سهلت عليه مهمة الابتعاد قبل ان يقكر به جعلت الامر يبدو بسيطا مع انها جادت عليه باغلى ما تملك فكانت النتيجة لم يكن انفها وحده ينزف بل قلبها وروحها وكرامتها كذلك 84 حتى صعقات الكهرباء نفضت جسدها من مكانه لكنها لم تقنعها أن تعود للحياة فهذا قرارها أو ربما قدرها ان تمنح روحها يوما بعد يوم لمن اختارت له الحياة وان ترحل حينما ينتهي دورها 88 وفي قصة " في الملكوت" هي أشبه بقصة فيلم مائتي جنيه وان اختلفت الاحداث. فتتناول فيها قصةً تسلم لقصةٍ من خلال ابطالها الذين يلتقي احدُهم بالاخر لنتعرف على قصته التي تسلمنا الى قصة اخرى . فهكذا هي الحياة لقاءات لاغراب تجمعهم الاحداث او احباب تفرقهم الظروف ليلتقون باخرين على موعد لم يكن مقررا ولكنه حدث وفق ترتيب قدري صارم. في قصة جميلة المعاني جميلة وفاء واعتراف وتقدير وعرفان حتى بعد الموت يستأذنها لكي يتزوج ويعرفها على من اختارها وكأنه يستشيرها في كل اموره وهي في قبرها حتى وان كان في امر الزواج. لا تخلو كتابة سارة ممدوح من التفات ومفاجآت وتحولات. فهي تنتهج اسلوب التشويق والمراوغة وجذب الانتباه و التركيز والتعلق الواعي بما تقرأ سواء بالالفاظ او طريقة السرد والحوار - فمثلا استخدمت تنعم النظر بدلا تمعن النظر 46 ... تحديق وتأمل الذي يصاحبه متعة - و تخلصه من سطلته الذاتية فقد تحسبها في البداية سلطته الذاتيةوالسطلة هي التغييب عن الوعي. تارهٌ تنقلب من الراوي المباشر للراوي العليم ثم تعود في انسيابية تبقى الذهن حاضرا دون تذمر أو احتجاج كما في مكاديميا طرقة عنيفة على نافذة غرفته راوي عليم .. ثم تتبعها,, رائحة الشواء تغمرني راوي مباشر ثم أخيرا غفى وفي الثامنة استفاق راوي عليم ثم يتلوها لعلي لا ازور السرير كثيرا لنفس السبب راوي مباشر.. وهكذا تكرر ذلك مرات. او تنتقل كما في قصة الاستاذ من احداث القصة التي تتناول مرحلة في حياة كاتب لاحداث من روايته التي هو بصدد كتابتها. وعليك كقارئ ان تبقي الذهن حاضار طوال الوقت لتميز هذا من ذاك وهو امر محمود يحسب لها يستهويها ايجاد علاقات تربط بين المتباينات فقد شبهت قوس قزح وعلم المثليين بعلم اسرائيل وإن خانتها احيانا المعلومة الصحيحة فيما يرمز اليه الخطين الازرقين فهما يشيران الى النيل والفرات لا دجلة والفرات 13.والحديث عن حركة حماس والجهاد.. فالندين المتصارعين دائما هما حماس وفتح 13 في غزة والضفة وفي قصة اللقاء الثاني 31 عند الحديث عن عطر جود جيرل تحدثت عن كارولينا هيراري بينما اسم مصممة الازياء الفنزويلية الامريكية هو كارولينا هيريرا. كما كان هناك تحاملا وتحليلا غير دقيق عن الصين لكنه قد يقبل في كونه وجهة نظر الكاتبة التي تؤمن بها. فلا غضاضة في ذلك. لكن لا يجب ان نتذكر ما قلنا في البداية. أن المعنى يكفي أن يكون صحيحا فهو الحد الادنى المجزئ لقبوله. احيانا تضيف جملا ختامية تلخص المشهد من خلال كلام سيجوند فرويد35 المشاعر المكبوتة لا تموت بل تدفن حية لتعود لاحقا بوجه اقبح. او عبارات تحمل حكمة بين ثناياها 107 بعضنا يعيش عمرا على انقاض يوم مضى. او قصة لمنتحر معروف 19" عندما تحدثت عن انتحار الشاعر الروسي" تقرأ جملة قالها الاستاذ لسارة البطلة فبطلاتها عادة اسمهن سارة وكأنها تتحدث عن جزء منها أو عمق بعيد من أعماق شخصيتها يقول لها صفحة 53هل اصولك لبنانية؟ فترد : لا لكن أحب اللهجات. ويتلاقى هذا السؤال مع مثيله دار لحظة بداخلي من مطالعتي لبعض الجمل والمفردات التي تستخدمها تخبرنا انها تعايشت مع اللهجات المختلفة. كنت سأسألها هل اصولك غير مصرية. فجاءتني الاجابة دون سؤال بما انها تتحدث عن سارة البطلة كجزء من سارة الكاتبة وامثلة ذلك واضحة اذكر منها صحتين وهنا53 آب إلى سيارته 57 دون أن يركب رفقته 85. فاهتمامنا بنشأة الكاتبة ولغتها و البيئة التي احاطتها في مراحل حياتها والقضايا التي تاثرت بها كل هذا يدخل في الدراسة النقدية فلن نفعل كما فعل جيرار جينت الذي رفع شعار النص ولاشيء غير النص في منهجه البنيوي الذي يعتمد على النسق الداخلي للنص بعيدا عن اي سياقات خارجية وظهرمفهوم موت المؤلف الذي اطلقه المفكر الفرنسي رولان بارت ويعني دراسة النص الادبي بعيدا عن قصدية المؤلف وتفاصيل حياته فكان منهجا غير انساني. لكني أؤيد الفرنسي لوسيان جولدمان في منهج البنيوية التوليدية. التي مزجت بين المنهج البنيوي كمنهج نسقي داخلي ونظرية الانعكاس التي افرزها المنهج الاجتماعي كمنهج سياقي خارجي " نظرية الاتعكاس : قصر غاية التلقي على الانعكاسات المتبادلة بين النص الادبي وقضايا الواقع الاجتماعي الخارجي." بمعنى ماهي القضية الاجتماعية التي تناولها النص وكيف انعكست عليه من الداخل " لغة وصرف ونحو ومعجم ودلالات.." مكاديما للكاتبة سارة ممدوح مجموعة قصصية تستحق القراءة المتأنية العميقة لمن هم فوق ثمانية عشر عاما كما صنفتها.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350881
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205402
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190557
4الكاتبمدونة زينب حمدي176746
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138662
6الكاتبمدونة مني امين118883
7الكاتبمدونة سمير حماد 112812
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي104014
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101443
10الكاتبمدونة مني العقدة98670

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

635 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع