هناك من يتبع هذه الآية :"أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"
فهو تذكر قوله تعالى:" وكذلك جعلناكم أمة وسطا"
و تناسى قوله صلى الله عليه وسلم " الحلال بين والحرام بين"
فليس من الدين أن ترعى حول الحمى و تقف وسطا بين الحق والباطل.
كما ليس من الدين أن تدعو للحق بالغلظة والفظاظة و لكنها المجادلة بالتي هي أحسن ثم التمسك بقوله تعالى :" لست عليهم بمصيطر".
والحذر الحذر أن تفعل فِعلة إبليس فتنال مصيره فلا تدِّعي الأفضلية لنفسك. وتذَكر دائما أن العز إزار الله، والكبرياء رداءه، فمن نازعه بشيء منهما عذبه.