آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة غادة سيد
  5. الاقتباس السينمائي

الاقتباس في اللغة من قبس، أي شعلة النار. واقتبس منه نارا وعلما، أي استفاد .

واقتبس عنه هذا التعبير، بمعنى نقله أو أخذه، واقتبس من الشعر أو النثر: أي أخذ فكرة أو عبارة وصاغها صياغة أخرى.

واقتباس كلمة مفردة، جمعها اقتباسات ومعناها، عبارة أو فكرة أو أسلوب منقول أو مستوحى من مصدر أساسي، وكذلك تعني نقل من لغة إلى لغة أو من مجتمع حضاري إلى مجتمع آخر.

والاقتباس كمصطلح أدبي، وبحسب "معجم بنجوين للمصطلحات الأدبية "، الاقتباس: يعرف بشكل عام على أنه إعادة صياغة عمل في وسيط معين ليناسب وسيط آخر مثل إعادة صياغة الروايات والمسرحيات كأفلام أو سيناريوهات للتلفزيون

وعن رأي المختصين، يرى سيد فيلد: أن تقتبس معناه، أن تترجم وسيطا إلى وسيط آخر وهو يُعرف الاقتباس بأنه القدرة على خلق المناسب أو الملائم عن طريق التغيير (في البناء والوظيفة والشكل مما ينتج عنه تعديلا أفضل).ٍ

وعند محمود قاسم: الاقتباس هو تناول معالجة سينيمائية عن رواية، وتعني الاستيلاء على النصوص التي كتبها آخرون ومعالجتها مرة أخرى سواء تم ذكر المصدر الأصلي أم لا.

في حين يرفض مدكور ثابت تناول الأعمال الأدبية في السينما باعتبارها شكل من أشكال الترجمة، واعتبره شكلا من اشكال التكييف نظرا لما تتضمنه صياغتها من معنى التطويع.

وبناء عليه، فإن تناول النص المسرحي في السينما يندرج تحت مسمى الاقتباس. فالاقتباس يعبر عن نقل المحتوى من وسيط تعبيري إلى وسيط تعبيري آخر له خصوصياته وأدواته فالكلمة أداة العمل الأدبي، والصورة أداة العمل السينمائي بالأساس.

يخلق الاقتباس قصة جديدة تختلف عن الاصل الأدبي تجعل السرد الروائي والشخصيات في حالة استقلال عن الأصل الأدبي.

وقد يخلق الاقتباس نجوما مثل الحلقات التلفزيونية القصيرة " Pride and Prejudice" حيث اشتهر الممثل كولين فيرث بدور دارسي والممثلين إيوان ماكجريجور وروبرت كارليل.

إن تاريخ المسرح والأدب والسينما وغيرهم من الفنون هو نفسه تاريخ الاقتباس، إذ هو أساس البدايات الاولى للأعمال الكلاسيسكية في كافة الثقافات تقريبا، فقد قامت أعمال إسخيلوس وسوفوكليس ويوربيديس على اقتباس الأساطير والملاحم الإغريقية، ولم يتوقف الاقتباس برحيل هذه الثقافة، فقد اقتبس المسرح الديني في العصور الوسطى القصص الدينية وحياة القديسين وقدمها داخل جدران الكنيسة، كما اقتبست الأساطير القديمة والقصص الخرافية في مسرحيات شكسبير. وقد عرفت الثقافة الإليزابيثية باقتباس كل شيء وتحويله إلى نصوص مسرحية وهو ما نراه في كثرة الأنواع الفرعية للميلودراما في العصر الفيكتوري.

ومن الاقتباسات السينمائية المبكرة للإنجيل ؛ قدم الإخوة لوميير 13 مشهدا في الفيلم الفرنسي "الحياة وآلام السيد المسيح".1897

وقد استخدم الاقتباس من الاعمال الأدبية في العقد الأول من القرن 20 كحيلة لإضفاء شرعية على الذهاب الى السينما لاجتذاب الطبقة المتوسطة الى دور العرض، واعتبرت تبعا لذلك كقيمة تعليمية للأمة.

يقول الناقد الفرنسي أندريه بازين: " إن وصف وتصوير الفيلم يخلق ميثولوجيا جديدة تماما توجد خارج النص الأصلي".

وقد ظهرت ثلاث اتجاهات من الاقتباسات الأدبية:

الأول: الفكرة الأكثر تقليدية بالاعتماد على الكلاسيكيات الأدبية.

الثاني: اقتباس النصوص المسرحية الى شاشة السينما.

الثالث: اقتباس نصوص معاصرة ليست من الكلاسيكيات لكن يمكن أن تصبح يوما من القصص الشعبي المحبوب.

 ويظل الاتجاه الثاني هو الاكثر إخلاصا للنص الأصلي مع قابليته للتجديد ومواءمة للعصر.

وتتسم الاقتباسات من المصادر الكلاسيكية بدرجة أقل من الشفافية، والنتيجة ظهور عمل هجين لكنه يفوح بنوستالجيا لزمن مضى أو قِيم لم تعد موجودة كأعمال جين أوستن وإي إم فوستر.

ويعد الفارق الجوهري بين الكلمة والصورة البصرية السمعية، هو ما يرسي أساسا هاما عند ترجمة الرواية المكتوبة إلى رواية سينمائية تبدأ بالبحث عن المعادل السينمائي للكلمة المكتوبة، فهناك فرق في الطول الزمني اللازم لاستيعاب المتلقي لأحداث السياق الروائي مما يتطلب تركيزا لأحداث الرواية في الفيلم السينمائي، فما يمثل ميزة في الرواية قد يتحول إلى نقيصة قاتلة في الفيلم، كالأحداث الفرعية والتحليلات النفسية، كذلك نقطة البداية هي إحدى القواعد العامة التي يجب مراعاتها في الفيلم المأخوذ عن رواية، فالبناء الدرامي للفيلم لا يسمح بالتمهيد بل يدخل في الأحداث مباشرة.

وفي الرواية يتنقل الكاتب بين الماضي والحاضر بحرية كسياق واحد متصل، أما الفيلم فيعطي انطباعا أن احداثه تجري في الحاضر وتأخذ الاحداث تسلسلها التاريخي لوقوعها والرجوع للماضي يكون في أضيق الحدود وللضرورة.

وفي تصوير الشخصية والمكان‘ الرواية يكون التوقف مع كل شخصية ويقدم تفاصيلا لأبعادها المادية والاجتماعية والنفسية، وفي الفيلم، ظهور الشخصية لأول مرة يعد وصفا لبعدها المادي فقط وأما بعديها الاجتماعي والنفسي فإنها تصل للمشاهد بالتدريج من خلال فعل الشخصية أو مايقوله الآخرين عنها.

كذلك المونتاج يعتبر المعادل السينمائي لكثير مما يملكه الأديب في لغته الوصفية.

والفيلم يتطلب انتاجه أموالا طائلة ويتطلب استعادة هذه الأموال مع هامش ربح مناسب.

وهناك مرحلتان تجسدان ظاهرة الاقتباس في السينما المصرية

المرحلة الاولى من 1927 – 1958 وقد أنتج وأخرج ما يقرب من 1000 فيلم 25% منها فقط من الأدب المصري، وكانت الأعمال الأدبية الفرنسية والإنجليزية هي المصادر الأساسية للسينما المصرية كفيلم (البؤساء) إخراج كمال سليم، و(سفير جهنم)، و(الزوجة السابعة)، وكانت كأنها تخاطب مجتمعا لا علاقة له بالبيئة المصرية. لكن البعض كان مأخوذا عن نصوص مصرية مثل (أخلاق للبيع) المأخوذ عن (أرض النفاق )ليوسف السباعي و (لقيطة) لمحمد عبد الحليم عبد الله التي تحولت إلى فيلم (ليلة غرام). ثم تلا ذلك فيلم (أثار على الرمال) و(إني راحلة) ليوسف السباعي ثم (الله معنا) و(الوسادة الخالية) و(أنا حرة ) و(لا أنام) و(الطريق المسدود) شهد تعاونا بين صلاح أبو سيف وإحسان عبد القدوس، وسميت تلك الفترة بالمرحلة الرومانسية الممزوجة بالواقعية عند صلاح أبو سيف.

المرحلة الثانية: تبدأ من 1958 وحتى نهاية الستينيات، وغلب عليها الاقتباس لكن أعادت ترتيب العلاقة بين السينما المصرية والأدب العربي، وكان هدفها إيجاد معادل سينمائي يحاكي البيئة المصرية فحدث الارتقاء بفن كتابة السيناريو كعمل محترف منفصلا عن عمل المخرج، لكنه كان نقلا غير حرفيا يناسب المسرح أكثر من السينما، كعلي الزرقاني والسيد بدير ومن أهم الأفلام: (آه من حواء) عن مسرحية شكسبير (ترويض النمرة)، و(أيام ضائعة) عن مسرحية (أعمدة اللهب) لهنريك إبسن وفيلم (رد قلبي) و(بين الأطلال) ليوسف السباعي. في هذه الفترة بدأ نجيب محفوظ كتابة السيناريو السينمائي لأفلام تدور في الأحياء الشعبية، ولكن بداية تنبه السينما لأدب نجيب محفوظ كانت في عام 1960 عندما تحولت روايته بداية ونهاية إلى فيلم حمل نفس الإسم وأخرجه صلاح ابوسيف، حيث قام كاتب السيناريو بإحكام حبكة الأحداث بالحذف والإبدال والضغط وإضافة أحداث جديدة لم تكن في النص الأصلي، لكن دون أن يخل برؤية كاتب العمل الأدبي، شرط أن يحصل في النهاية على أحداث قابلة للتصوير، كذلك ترجمة الأخبار أو الذكريات أو الحالة النفسية إلى حدث ظاهر مع الأحداث التي يتم نقلها نقلا شبه مباشر من الرواية، وقد وصل الإعداد السينمائي في فيلم بداية ونهاية لدرجة من النضج والأمانة في ترجمة الرواية رغم كونه محكوما بحدود السيناريو السينمائي. ولا ينافسه في ذلك سوى عدد قليل جدا من الأفلام.

والاقتباس السينمائي ذو أهمية بالغة حيث يساعد في توسيع نطاق الإبداع من خلال تحويل الأعمال الأدبية أو الحقيقية إلى أفلام تمنحها بُعدًا بصريًا ودراميًا جديدًا. كما يسهم في نشر الثقافة وجعل الأعمال الكلاسيكية أو القضايا المهمة أكثر وصولًا للجمهور، كما يمنح صُنّاع السينما قاعدة جماهيرية مسبقة ويختصر وقت تطوير القصة، مما يسهل إنتاج أفلام قوية ومؤثرة.

 المراجع:

كتاب (روايات يوسف السباعي بين الواقع والشاشة) لدكتور إسلام علي جعفر

كتاب (دينامية الفيلم) تأليف جوزيف وهاري فيلدمان. ترجمة محمد عبد الفتاح قناوي.

كتاب ( دراسات سينمائية للمفاهيم الرئيسية) سوزان هيوارد، ترجمة نهاد ابراهيم، تقديم علي أبو شادي.

 

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333824
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189699
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181342
4الكاتبمدونة زينب حمدي169726
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130949
6الكاتبمدونة مني امين116770
7الكاتبمدونة سمير حماد 107758
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97844
9الكاتبمدونة مني العقدة94969
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91618

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

2445 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع