لاأحب البقاء في مكاني .. كانت مشكلتي دومًا الطموح ..
أأتخيل نفسي لولا الطموح .. لكنت الآن أعيش على أكتاف الذل اقتات الجوع والحزن ..
كالعاده كنت سأكره المطر لأنه يتساقط على رأسي من سقف بيتي وأكره الصيف لأن بيتي من حديد...
الطموح وعدم الرضا هو من دفعني دومًا لم اعتد على الاستناد على أحد .. كان لي ركني الهادئ استلقي فيه وأخطط..
كلما اقتربت أحلامي على الانهيار رممتها بالأمل .. ثم الصلاة ومضيت...
أشرب كأس المته بالزنجبيل العادة الدؤوب اسمع سورة الكهف . وأفكر بكل الانهيارات السابقه ..
أنا أستحق استراحة محارب ..
من حقي ألا أرد على رسائل ناس لم تكن بقربي وأنا انهار .
من حقي أن أفلت الأيادي التي لم تمسكني يومًا ...
من حقي الأكبر أن لا أقبل بعلاقه تسحبني نحو الأرض ..
بشكل عام قد نفر قلبي من العلاقات .. منذ رميته ارتحت ..
الوحيد الذي وقف بقربي هو الله ... في العتمه أنار لي الطريق ...
واليوم أردد ... ولسوف يعطيك ربك فترضى ....
أنا اليوم أكتب لأشكر الله فقط .. لأشكره على تحمله لي ...
أنا اليوم أكتب لأقول للعالم بأكمله .. لايوجد شيء يستحق الحب سوى الله ...
الله هو الحب 💜💜💜💜
#سردة_يوميات
#الفيروز💜