لشدة تعاستي أقرأ أفلاكي ..
أعيد قراءة خريطتي الفلكية ... عله خبر من النجوم يأتي فيثلج صدري .. أتابع جميع العرافين علهم يخبروني عن نهاية الطريق ..
الآن عرفت لماذا غنى عاصي الهوارة... ولماذا ذهب ربيع الأسمر إلى البصارة.. يبدو أنهم كانوا يريدون حلاً مثلي.
النجوم تقول الأخبار السعيدة ستأتي ..
أتأنق صباحاً كل يوم أتعطر أتجمل يمر اليوم اليوم ولا تأتي ..
احتضن خيبتي وأنام على كتفها وعيناي تبكي حالي ... وأسمع حالي يبكي على حالي ..
أتأمل سقف الغرفة .. لاعنكبوت لدي أفضفض له .. أتقلب يميناً شمالاً. .. لا أحد يفهمني ...
أبعثر شعري وأمسح زينتي .. لابأس سأستقبل السعادة إن جاءت كالمومياء ...
ماالوقت الذي نملكه لنحافظ على استمتاعنا بقدوم الأشياء .... ماذا لو جاءت بعد فوات الأوان ..
ك شباك البيت .. ك باب عتيق .. ك سقف الغرفة .. ك اواني المطبخ ...هكذا تمر أيامي .. تكرار رتيب ممل قاتل ..
أحضر المته أسمع التوقعات .. أيام جميلة قادمه .. لوهلة وددت كسر الهاتف لكنني تذكرت أنني لولا هذا العالم الأزرق لكدت جننت ..
فاستعيذ من نفسي وشياطينها ... ثم أتساءل كيف هو شكل الشياطين .. ؟؟؟
أمشي وأحادث نفسي كالمجانين ..
أيام جميله قادمة .. أيام جميلة قادمة ..
وتتردد قهقهات عالية ...
ممتزجة بقطرات مالحة....
#سردة
#الفيروز????