أدور في فلك التكرار والرتابه...
بين الواقع والخيال .. بين الممكن واللاممكن ..
أتوه كل اليوم باحثة عما يخفف عبء التفكير .. هم التخطيط
مئات الخطط أخطها في رأسي وأمزقها وأعود للدوران من جديد...
كراقص صوفي احاول التوحد مع رب السماء...
لكننا متخاصمان
فأسقط أرضاً من شدة الدوار ..
لو استطعت التوحد معه ماسقطت ..
أدور حول نفسي في إطار الروتين .. أخشى ياخالقي أنني في سعادة لا أعرف طعمها.. أو أن أكون في تعاسة أنستني طعمة الأشياء..
ماذا لو أكف عن الدوران وأستكين.. ؟؟؟
ماذا لو تقيأت كل آلام الصداع..؟؟؟؟
يالي هذا الثبات على أرض غير متوازنة ..
أمي تقول ولك قليلي مينو السعيد...احمدي ربك !!!
ليس هذا بيت قصيدتي ولا يهمني إن كان هناك أحد سعيد..
وصراحة يزعجني من يطلب مني الحمد دائماً ..
هذه الهوة بين ماأريد ومابالإمكان باتت تخنقني..
مع ذلك ها أنا أدور وأدور في إطار الروتين والرتابة والصمت المخيف... أمارس عادة الحمد علني أستكين ...
إلى أن يقتلني هذا الدوران .. أو أقتله وأستكين ؟؟؟
#الفيروز ????