أمشي صوبك بملىء إرادتي وقد رميت كل أسلحتي
متجاهلة كل عبارات النصح ..
كل الذين أعلنوا أنني في حرب خاسرة..
اصم أذني عن كل الكلام .
. وأدرك أني أسير نحو حتفي
حَتفي..؟؟!!!
ترن كلماتها في أذني . حتف ماذا .. ؟؟
يُجمد البرد أوردتي .. أمضي صوبك كمستجيرةٍ بنارك لأتدفأ...
ماأن أدنو صوب ظلك حتى يقشعر بدني ..
ويسرري الدفؤ في جسدي
لكني أرتجف
أنت تمد يدك .. أن اقتربي ..
وفي خلفية المشهد ... يتردد صوت محمود درويش
خذها إلى موتها المشتهى .. وانتظرها ...
تضحك .. وتقول انتظرك
أعبر نحوك ..أرمي كل ماأرتديه.. وأتلذذ ..
بكل القادم ..
أنت موتي المُشتهى ....
#الفيروز????