أقف أمام نافذتي أراقب الجبال المحيطة بالمكان ..
أتأمل الشارع .. تباغتني ذاكرتي..
تذكرت عجزي حين وقفت ذات يوم أمام نافذة بيتي
تحت سقف يشتعل بالحرارة لأنه من التوتياء ..
بكيت عجزي عن إيجاد فرصة سفر .
بكيت فقري وقلة حيلتي ...
بكيت جوعي العاطفي .. مع شريك سيء وغائب..
ووحدتي ..
أذكر أنني وفي كل مرة كنت أنظر للخارج كنت أشاهد الطير وأقول متى سأطير ..
وككل مرة كنت أشعل شمعة .. أضم يدي وأدعو الله ..
يارب .. سفرني.. بدل لي مشهد نافذتي .. يارب أنقذني
ولأنه الله أنقذني ..
أستلذ اليوم بكأس المته ... مع كهرباء وسقف حقيقي من الباطون.. لاأتجمد شتاء ولا أشتعل صيفًا .
ببطن ممتلئ ..... أنا اليوم ناجية...
وهذا مادفعني للاكتفاء بنفسي...
والخوف عند اقتراب أحدهم...
لن يدركوا حجم القصه ..
ولن يدركوا حجم الجراح التي مازلت أرممها .. حتى يومي هذا ...
الجبال حولي جميلة ...
وربي أجمل وأجمل ...
#يوميات
#الفيروز💜