قلبي المسافر خلف البحار..
غصة القلب القابعة خلف البحار ..
صاحب الظل الطويل .. ظلي ????
أنت تعرف كم أحب نزار... أحب شعره، وأحب حياته، وأحب لسانه أني أملك لساناً سليطاً مثله .. لكن أتعلم لقد كرهت نزار عندما كنت طفلة!؟؟ تتساءل كيف ..؟؟!
كانت أنسة الإسلاميه تقول أنه والعياذ بالله يشتهي جسد المرأة .. يتنقل بين أجساد النساء .. وكانت أنسة اللغة العربية تقول لي: مايكتبه يابنتي ليس شعراً بل فسقاً ومجوناً واشتهاء.. إنه كأبي نواس في حب الخمرة .. واستمريت في كرهه بناءً على ماسمعت حتى إن إحدى صديقاتي أهدتني ديواناً له فمزقته وقلت لها هذا عربيد زير نساء .. لم اكن بعد أعلم أن الخمر دواء وأن الرجل المتنقل بين أجساد النساء يصبح بها خبيراً ...
حبيبي مافعلته أنساتي بي هو نفسه مايفعله الإعلام بنا...كتشكيل الراي العام وتشويه الأفكار ..هو كذلك تماماً .. أرادوا تشويهه .. وفي سنتي الأولى بالجامعة وحين كنت أتململ من ذاتي وأيامي ..
كنت أبحث عن قصائد في المكتبه وقعت بين يدي قصيدة لبلقيس.. تخيلتها في البداية ملكة اليمن . لكنها كانت شعراً كتبه نزار لحبيبته( بلقيس ) .. هل تعلم كم بكيت؟؟ .. تفجر في قلبي بركان عاطفة وغيرة.!!!! كيف استطاع إبكائي بكلماته هل الرجل الذي أحب بلقيس؟؟ هل هذا الرجل بهذا السوء؟؟ لقد شوهوه في عيني كل تلك السنين مسكت نصوصه ووقعت عيني على قصيدته شؤون صغيرة... تعرفها جيداً أتذكرتها ؟؟
نزار تكلم عني بشعره كيف لي أن أكرهه...ومع الأيام صار نزار عشقي أدافع عنه بكل قوتي ..وأنت تعلم كم من النصوص لنزار أهديتك .. بالمناسبة أهديك هذا النص ..
وكيف أهرب منه ؟
إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه؟!
أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ...ما عادت خطاياه الحب في الأرض ..بعضَ من تخيلنا
لو لم نجده عليها ...لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه ...إني ألف أهواه...
أرأيت يانور عيني كم من الحب في كلمات نزار .
. أشعر كأن كلام الحب كله كتبه نزار لك .. وأن بإمكاني ان أرسل لك دوماً الأشعار.. تعرفني أحب الشعر.. وأني أتنفسه بمسامات جلدي ...
هل ستحبني كما أحب نزار بلقيس وتبكيني عند موتي بكل تلك العاطفه..؟؟! لا أريد الموت قبل أن أراك أرجوك ..
في. هذا المساء وددت إخبارك بأنني أنثى تشع بالعاطفة ..
تحب الشعر..
وتحبك ❤️
#إلى_مسافر_خلف_البحر
#الفيروز????