شعرت بدفء في جسدي هذا الصباح...
اعتقدتها يدك حطت على جسدي ..
نهضت مسرعة أبحث عنك ...لم تكن هنا...
كنت حلماً ..
ماذا بقي لدي منك .. لاشيء ..
لقد أفرغتني حتى من الشعور...
آثرت الرحيل ...
كيف يمكن أن تعطي شعور الأمان لشخص ثم تصبح الخوف...
تصبح الأحلام بعد أن كنت الواقع ..
صرت الوجع بعد أن كنت الضماد..
الجنون في كل هذا كيف ضحكت على امرأة مثلي حياتها زاخرة بالتجارب...
كيف يمثل المرء الحب ؟؟؟
ويلي حين صدقتك...
وأنا أعد إفطاري فكرت بتلك الأيام التي تشاركناها معاً
في كل شىء تقاسمناه ...
رأيتك في كوبي... في صحن طعامي... وددت لو تناولتك
لكنني كسرت الكوب وكسرت الطبق ...
ولعنتك هذا الصباح.... وصرخت ..
الأمر لم يتعلق يوماًبك .. وإنما باختيار توقيت الرحيل ..
أنا يوليوس قيصر في هذا وانت بروتوس..
لهذا ألمي كان بهذا الحجم ...
أأريد أن تصلك كلماتي حتماً لا...ولا أريد عودتك..
في هذا الصباح أشعر بثقل يسري في جسدي
ربما من كثرة التسكع في الحلم...
مضحكٌ هذا ومبكٍ..
فيروز تغني هنا وتصف حالتي...
..... يبكي ويضحك لاحزناً ولافرحاً ...
أجل هذه حالتي هذا اليوم ...
كبرعمٍ لمستهُ الريحُ فانفتحَ ..
#يوميات
#الفيروز